استجوبت «النيابة العامة» المتهم بحلق شعر زوجته في الاتهامات الموجهه إليه، فأقرَّ باعتدائه على المجني عليها بعصا خشبية وحلقه شعرها وتعاطيه المخدرات والمسكرات أثناء هذا التعدي، منكرًا احتجازها أو استغلالها وأبنائهما في التسول بالعنف والتهديد. من جانبه، قرر قاضي المعارضات بالمحكمة المختصة تجديد حبس المتهم بتعذيب زوجته وأبنائه بالقوة العنف لإجبارهم على التسول، 15 يوما على ذمة التحقيقات. اقرأ أيضا|العثور علي جثة مشرد بإحدي الحدائق بمصر الجديدة كشف تقرير «مصلحة الطب الشرعي» في الواقعة المحالة من «وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام» بشأن تداول تصوير لربة منزل ظهرت فيه آثار تعدي زوجها عليها ومنها حلقه شعرها، فأثار ذلك سخطًا عامًّا بين الناس مطالبين بملاحقة المتهم، عن توافق إصابات المجني عليها مع ما شهدت به من كيفية تعدي المتهم عليها، وتأكيد تحريات الشرطة وشهادة ثلاثة جيران للمجني عليها -منهم السيدة التي أغاثتها- استخدام المتهم لها في التسول بالقوة والعنف والتعذيب البدني، وإدمانه المخدرات والمسكرات، واحتجازه وتعذيبه المجني عليها مؤخرًا. وأوضحت التحقيقات عدة مفاجآت وهي إدمان المتهم موادَّ مخدِّرة ومُسكِرات، واعتياده التعدي على المجني عليها وأبنائهما لإرغامهم على التسول منذ سنوات لتوفير ما يُدمنه، ثم على إثر خلاف بين الزوجين احتجزها المتهم بغرفةٍ خلال عطلة عيد الأضحى المنقضي من غير مأكل أو مشرب سوى ما يُبقيها حيّة، ووالى تعذيبها بصور مختلفة حتى سمعت جارةٌ لها ما كان يصدر من المتهم من سباب وتعدٍّ، واستغاث بها طفلٌ من المجني عليهم لنجدة والدته، فعلمت مكان احتجازها ورأت آثار التعذيب عليها فأبلغت الشرطة وأُلقي القبض على المتهم. وأمرت «النيابة العامة» بحبس متهم أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات لتعذيبه زوجته بدنيًّا والتعدي على أبنائه واستغلالهم جميعًا في أعمال التسول بالقوة والعنف والتهديد، وبعرض المتهم على المحكمة المختصة أصدر قراره المتقدم.
