بعد حادث «ميرسر ستريت».. بريطانيا تدعو مجلس الأمن لمعاقبة إيران

عواصم- وكالات الأنباء
أعلن وزير الخارجية البريطانى دومينيك راب، أن المملكة المتحدة طالبت مجلس الأمن الدولى باتخاذ إجراءات بحق إيران على خلفية الهجوم على الناقلة «ميرسر ستريت» قبالة سواحل سلطنة عمان.
وذكر راب على حسابه فى «تويتر» أن بريطانيا توجهت مع رومانيا وليبيريا إلى مندوب الهند لدى الأمم المتحدة، تى إس تيرومورتي، الذى يترأس مجلس الأمن حاليا بطلب إثارة موضوع «الهجوم الإيراني» على الناقلة اليابانية المشغلة من قبل شركة «زودياك ماريتيم» التابعة لرجل الأعمال الإسرائيلى إيال أوفر.
ودعا الوزير المجلس إلى «الرد على تصرفات إيران المزعزعة للاستقرار وعدم احترامها للقانون الدولي».
وخلف الهجوم الذى تعرضت له الأسبوع الماضى ناقلة الكيميائيات اليابانية التى تبحر تحت علم ليبيريا قتيلين يحملان جنسية بريطانيا ورومانيا على التوالي..وحملت بريطانيا والولايات المتحدة وإسرائيل ورومانيا إيران المسؤولية عن الهجوم، غير أن طهران رفضت قطعيا هذه الاتهامات.
فى سياق متصل، أعلنت وكالة الأمن البحرى البريطانية (يو كاى إم تى أو) امس أن الحادث على متن سفينة قبالة شواطئ الإمارات الذى اعتبر «عملية خطف محتملة»، انتهى من دون أضرار.
وأوضح المصدر فى تغريدة أن الأشخاص الذين صعدوا على متن السفينة «غادروها» وباتت «فى أمان وانتهى الحادث»..وأفاد محللون فى شركة «درياد غلوبال» المتخصصة فى الأمن البحرى أن السفينة المعنية بالحادث ترفع علم بنما واسمها «اسفالت برينسس».
وفى وقت سابق ذكرت مجلة « لويدز ليست» البريطانية أن رجالا مسلحين صعدوا إلى ناقلة النفط وأمروها بالتوجه إلى إيران.
وقالت لويدز ليست إن السفينة كانت متوجهة إلى إيران بعدما سيطر عليها مسلحون مع قيام سفن بريطانية وأمريكية بمراقبة الوضع.
وفى وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن «الحوادث المبلغ عنها فى الخليج الفارسى والمنطقة الأوسع تبدو مشبوهة».
وكتب خطيب زاده على تويتر «تأكيدا لالتزامنا القوى بالاستقرار الإقليمى والأمن البحرى إيران مستعدة لتقديم المساعدة فى حال وقوع أى حوادث بحرية».