أحمد عاطف العوام ينطلق الأولمبياد فى نسخته ال27 وذلك فى العاصمة اليابانية طوكيو.. ورغم أهمية الدورة القصوى إلا أن القلق والغضب ساد الوسط الرياضى المصرى بسبب سوء الإعداد ووجود مجاملات وعشوائية فى اختيار بعض اللاعبين وتحول الأمر للاعتماد على عدد قليل من اللاعبين أصحاب السمات الشخصية لخطف ميدالية أو أكثر. تشارك مصر ب146 لاعباً ولاعبة بواقع 86 لاعباً و48 لاعبة ويكون 134 لاعباً أساسياً و12 احتياطياً فى 23 لعبة مختلفة وتعتبر هذه هى أكبر بعثة فى تاريخ الرياضة المصرية، وما يدعو للعجب والدهشة وغاية الغرابة هو تصريح رئيس اللجنة الأولمبية هشام حطب بألا يسأله أحد عن الفوز بميداليات .. وأن هناك عددا من اللاعبين المسافرين إلى طوكيو معروفون للجنة الأولمبية لن يحققوا ميداليات ولكن يتم إعدادهم للمشاركة فى الأولمبياد المقبلة 2024.!! فهل مسموح بالسؤال عما فعله ومجلس إدارته خلال الأعوام الأربعة الماضية ولماذا ترشح مرة أخرى لرئاسة اللجنة؟. نبدأ بالجودو فيشارك بثلاثة المتوقع لهم أن يحققوا فشلاً ذريعاً نتيجة ما فعله الاتحاد فى اللعبة.. أما التجديف والكانوى فالمتوقع ان يحققا المركز الأخير أو قبله بمركزين. القوس والسهم تشارك مصر فيها بعدد اثنين من اللاعبين يوسف طلبة وأمل آدم التى لم يقم الاتحاد بإعدادها لهذا الحدث بالمشاركة فى أى بطولة مما يوضح المجاملات الشديدة من علاء جبر فى اختيار اللاعبين والمتوقع لهم الفشل وتحقيق مركز متأخر للغاية. أما الريشة الطائرة فتشارك بثلاثة لاعبين والتوقيع لهم عدم تحقيق أى مركز بسبب سوء الإعداد.. أما عن الشراع فيشارك باثنين: لاعب ولاعبة والأول على نبيل يقيم فى مالطا منذ سنوات ومن المتوقع أن يحقق مركزا متقدما فى المنافسات، أما خلود منسى فالاتحاد لم يوفر لها أى إعداد جيد. وفى التنس الأرضى يشارك بالثنائى ميار شريف ومحمد صفوت وقد شارك اللاعبان فى العديد من البطولات فى الفترة الأخيرة بدعم من ناديهما الأهلى ووادى دجلة وأسرتيهما.. واتحاد الثلاثى يشارك باللاعبة بسمة السلامونى ويتوقع لها الفشل وعدم تحقيق أى إنجاز بسبب عدم اهتمام رئيس الاتحاد باللعبة.. وفى الفروسية التى يرأس اتحادها هشام حطب فتشارك مصر فيها بمنتخب مكون من ثلاثة لاعبين ومن المتوقع ألا ينجح أحد نظرا لضعف الإعداد وعدم تفرغ حطب للعبة.. أما الفارس الدهان فيقيم ويتدرب فى الخارج والمشاركة فى البطولات من خلال حسابه الشخصى.. وعن الدراجات فتشارك مصر بلاعبة واحدة ابتسام زايد ومن المتوقع أن تحقق مركزا متأخرا. وعن السباحة فيشارك أربعة لاعبين فريدة عثمان ومروان القماش وعلى خلف الله ويوسف رمضان والرباعى يعيش خارج مصر فى أمريكا ويشاركون فى بطولات كثيرة تابعة للجامعة وقد نرى مفاجأة بتحقيق ميدالية أولمبية. أما عن الغطس ومنتخب السباحة التوقيعية فالمتوقع أيضا أن يحققا مركزا متأخرا.. وإلى اتحاد آخر وهو تنس الطاولة ويشارك فيه منتخب مصر بثمانية لاعبين ومن المتوقع أن يحقق الفريق مركزا متأخرا نتيجة لقلة الإعداد وعدم خوض معسكرات. ويشارك التايكوندو بعدد أربعة لاعبين ويضع الجميع أملا على الثنائى عيسى وملاك لتحقيق ميدالية.. أما عن الملاكمة فهناك صعوبة شديدة فى تحقيق ميدالية نظرا لصعوبة المنافسة وقلة الاحتكاك . وفى الخماسى الحديث يعول الاتحاد على أحمد الجندى لتحقيق ميدالية ويرجع الفضل إلى إعداده ووصوله لهذا المستوى إلى الشركة الراعية التى قدمت له كل سبل النجاح. وألعاب القوى يشارك بعدد خمسة لاعبين ومن المتوقع ألا يحقق هذا الاتحاد ميدالية بسبب سياسات الاتحاد الذى أضر اللعبة كثيرا ولم يقدم أى جديد لها وفى المصارعة يشارك منتخب مصر بثمانية لاعبين ولاعبات وأبرزهم الثنائى كيشو وسمر حمزة اللذان يحلمان بتحقيق ميدالية أولمبية فالشراكة الراعية قدمت لهما كافة أشكال الدعم سواء بطولات أو معسكرات. وفيما يشارك الرماية بمنتخب كبير مكون من 12 لاعبا، ولكن من غير المتوقع تحقيق أى نتيجة جيدة . أما السلاح فيشارك ب 11 لاعبا ولاعبة أساسيون و3 احتياطى ويأمل الاتحاد فى تحقيق مفاجأة بعد أن بذل الراعى والأندية مجهودا كبيرا. . وإلى الجمباز الذى يشارك بخماسى المتوقع أن يحقق مراكز متقدمة خصوصا بعد الطفرة الكبيرة فى مستواهم الفنى فى الفترة الأخيرة بفضل أنديتهم.. وأخيرا الكاراتيه حديث العهد بالأولمبياد ويشارك بخمسة لاعبين ولاعبات أبرزهم جيانا فاروق.
