قام التلفيزيون العراقي، اليوم 16يوليو، بإذاعة اعترافات مثيرة للمنفذ الرئيسي لعملية اغتيال الخبير الأمني هاشم الهاشمي، وهو يعمل ضابطًا في وزارة الداخلية العراقية . وبحسب الاعترافات التي بثتها قناة عراقية رسمية، فإن منفذ جريمة الاغتيال هو ملازم أول في وزارة الداخلية يدعى أحمد حمداوي عويد الكناني من مواليد عام 1985. وأضاف الكناني في اعترافاته أنه تم مراقبة سيارة الأكاديمي هشام الهاشمي وتعقبه حتى وصوله إلي بيته في منطقة زيونة بشرقي العاصمة بغداد. وأوضح المتهم بقتل الاكاديمي، أنه من نفذ عمليه الاغتيال شخصياً بسلاح حكومي نوع مسدس "كلوك"، دون ذكر الاسباب التي دفعته إلى ارتكاب الجريمة وإن كانت هنالك جهات تقف وراء ذلك الحادث. وتتزامن مع عرض الاعترافات، صدور بيان، من وزارة الأمن الوطني، الذي أوضح من خلاله تفاصيل التحري والوصول إلى الجاني، حيث ذكر البيان، أنه"منذ اليوم الأول للعملية الجبانة التي استهدفت الهاشمي، شكل القائد العام للقوات المسلحة فريقاً تحقيقياً خاصاً لمتابعة خيوط القضية، وقد اقترن جهد عام كامل من العمل بالصبر والكتمان حيث كرر القائد العام تعهد الدولة بالقصاص من القتلة وقال لن ننام قبل أن يخضع قتلة الهاشمي للقضاء". وأضاف البيان، أنه "واصل رجال القوات الأمنية الليل بالنهار إلى حين كشف منظومة الاغتيال والتوصل إلى منفذ عملية الاغتيال المدعو (احمد حمداوي عويد معارج الكناني)".