ارتفاع ضحايا مستشفى العراق إلى 114 قتيلاً

قدم مدير صحة محافظة ذي قار فى جنوب العراق، صدام الطويل، استقالته على خلفىة حريق مستشفى الحسين التعليمي الليلة قبل الماضية فى المحافظة، حسب مراسل روسيا اليوم، أمس. وورد فى وثيقة كتبت بخط يده موجهة إلى وزير الصحة والبيئة: «فى هذه اللحظات المؤلمة أقدم استقالتي، ايمانا بأن حياة الناس أهم من المنصب، لكن كان للقدر مشيئته فى هذا الحادث الأليم. وأعلنت دائرة صحة محافظة ذي قار، عن ارتفاع حصيلة حريق مستشفى الحسين التعليمي إلى 114 شخصا، هم 64 قتيلا و50 جريحا.
وعن سبب الحريق الذي اندلع فى مركز عزل مصابي فىروس كورونا فى مستشفى الامام الحسين فى المحافظة، قالت صحة ذي قار فى بيان مقتضب، إن «حريق مستشفى الإمام الحسين ناجم عن عدم التعامل الصحيح مع عبوات الأوكسجين.
وفى سياق متصل، أصدر رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس، قرارات عدة بينها إيقاف مسئولين فى محافظة ذي قار بعد الحريق. وقال مكتب الكاظمي فى بيان، إن «رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، عقد اجتماعاً طارئاً ضم عدداً من الوزراء والمسئولين والقيادات الأمنية؛ وذلك للوقوف على أسباب حادثة حريق مستشفى الإمام الحسين ومعالجة تداعياتها».
وتأتي هذه المأساة بعد شهرين ونصف الشهر على مقتل أكثر من 80 شخصاً بحريق مماثل اندلع فى مستشفى ببغداد.
وخرج المئات مساء أمس الأول وصباح أمس فى مظاهرات فى الناصرية احتجاجاً على ضعف القطاع الصحي فى البلاد، وفقا لمراسل وكالة فرانس برس.
وقدم الأزهر الشريف، إمامًا وعلماء وأساتذة وطلابا؛ العزاء إلى العراق قيادة وحكومة وشعبا، فى ضحايا حريق مستشفى الإمام الحسين. كما أعرب أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن خالص تعازيه ومواساته للعراق حكومةً وشعباً فى فاجعة الحريق المروع.