مع حلول اليوم الثلاثاء 6 يوليو، يكون قد مرّ عامٌ كاملٌ على اغتيال الناشط السياسي العراقي هشام الهاشمي، الذي خلّف مقتله ضجة كبيرة في الأوساط العراقية قبل عامٍ من الآن. وفي هذه المناسبة، نظم عددُ من النشطاء والصحفيين العراقيين وقفة تضامنية في ساحة التحرير وسط بغداد في الذكرى الأول لاغتيال الهاشمي. واغتيل الناشط هشام الهاشمي أمام منزله في منطقة زيونة في العاصمة العراقية بغداد قبل عامٍ. وجاءت عملية الاغتيال بعد خروج الهاشمي من مقابلة تلفزيونية انتقد فيها أنشطة الجماعات المسلحة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ ومهاجمة البعثات الدبلوماسية في المنطقة الخضراء ببغداد، واصفًا إياها ب"قوى اللادولة". وقال موقع "التغيير" العراقي إن العراقيين يستذكرون اليوم اغتيال الناشط والمحلل السياسي البارز هشام الهاشمي. وأشار الموقع إلى أن الجريمة شكلت صدمة لدى الأوساط الأكاديمية والسياسية والشعبية العراقية وحتى الدولية على حدّ سواء، من دون التوصل إلى الجناة أو الكشف عنهم. تعهد الداخلية ورغم مرور عام وعدم التوصل لمرتكبي جريمة اغتيال الناشط الهاشمي، فإن وزارة الداخلية العراقية تعهدت في ذكرى مقتله بتعقب الجناة والوصول إليهم. وأكد اللواء سعد معن، مدير قسم الإعلام والعلاقات في وزارة الداخلية العراقية، اليوم الثلاثاء 6 يوليو، عن مواصلة الوزارة متابعة ملف اغتيال هشام الهاشمي قبل عام من الآن أمام منزله وسط العاصمة بغداد، وذلك نقلًا عن موقع "الأولى نيوز" العراقي. وقال معن: "الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية مستمرة بمتابعة ملف اغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي، ولن يكن لنا جهد إلا بالوصول إلى قتلة الهاشمي". وبرر معن تأخير الإعلان عن قتلة الهاشمي بأنه "كل قضية لها ملابساتها"، مشيرًا إلى أن بعض القضايا يتم الوصول إلى الجناة خلال ساعات وبعضها خلال سنة أو سنتين. واستطرد قائلًا: "لكن الأهم أن هناك دعم وجهد حكومي للوصول إلى الجناة، وهناك تفاصيل وأمور فنية من خلالها سيتم إن شاء الله الوصول إلى القتلة".