نجحت شركة أنظمة BAE، ومقرها لانكشاير بالمملكة المتحدة، من تصنيع طائرة بدون طيار تعمل بالطاقة الشمسية، يبلغ طول جناحيها 115 قدمًا، ويمكنها البقاء في الهواء لأكثر من عام، وستكون بديلاً للأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض. والطائرة التي أطلق عليها PHASA-35 ، هي طائرة بدون طيار متطورة، يمكنها الطيران على ارتفاع 70000 قدم فوق السطح لمدة 20 شهرًا. وتسخر الطائرة الطاقة من الشمس للبقاء في الجو، وشحن مجموعة من البطاريات الصغيرة خلال النهار، لإبقائها تحلق طوال الليل، مما يسمح بعمليات أطول. ويمكن للطائرة بدون طيار التي يبلغ وزنها 150 كجم حمل حمولة تصل إلى 15 كجم، بما في ذلك الكاميرات وأجهزة الاستشعار ومعدات الاتصالات، للسماح للقوات بالتحدث مع بعضها البعض أو توفير الوصول إلى الإنترنت إلى المواقع الريفية أثناء الكوارث الطبيعية أو الطوارئ. وتقول أنظمة BAE أن الطارة الجديدة، ستكون متاحة بحلول منتصف العقد (2025)، وتوفر "بديلاً ثابتًا وبأسعار معقولة لتكنولوجيا الأقمار الصناعية." وكان أحد الحلول التي قدموها للطائرة الجديدة بدون طيار، هو مراقبة تحركات القوات أو الأنشطة البحرية. وعندما يوفر القمر الصناعي صورًا عالية الدقة لطابع زمني محدد، يمكن أن توفر PHASA-35 تغذية ثابتة. ومستمرة.