قال عبد المنعم خليل رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين، إن خريطة الوزارة تغيرت خلال آخر 7 سنوات، عن طريق عمليات استراتيجية ومخزون استراتيجي لتوفير السلع، مشيرًا إلى أن صوامع القمح وفرت إهدار 4 مليارات جنيه، كما أدت إلى زيادة ثقة الفلاحين وزيادة المخزون الاستراتيجي وإتاحة رغيف الخبز بجودة عالية. وأضاف خليل في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة «الأولى»، والفضائية المصرية، اليوم السبت، أنه جرى تطوير صناعة السكر في مصر، فقد حققت اكتفاء ذاته منه ولم تعد مصر تستورده، كما تطورت زراعة البنجر وزادت مساحته المنزرعة. وتابع رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين، أنه جرى تطوير المطاحن، وبالتالي أصبح رغيف الخبز متاحا في الأسواق بجودة عالية: «منعنا الطوابير في المخابز، كما يحصل المواطنون على مقراراتهم التموينية بيسر وسلاسة، وذلك نتيجة لزيادة المخزون الاستراتيجي للسلع التموينية بواقع 6 أشهر كأقل مخزون، وهناك سلع يصل مخزونها الاستراتيجي إلى 24 شهرا». وأوضح عبد المنعم خليل رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين: «عدد المخازن بلغ 1500 مخزن وهو ما أدى إلى زيادة الاحتياطي، فلدينا تعاقدات للحوم تكفي 24 شهرا، ولدينا مخزون استراتيجي من الودان يكفي 7 أشهر، بالإضافة إلى مخزون من الأرز يقدر ب8 أشهر ويوم». وأشار عبد المنعم خليل، إلى أنه بعدما يجرى تأمين احتياجات المواطن المصري من الأمن الغذائي، يتم السماح بالتصدير، كما يتم تنظيم عملية الاستهلاك، كما تنتج مصر 13 مليار بيضة في السنة، ويمكن تصديره، كما بلغ دعم المواطن المصري الواحد في السلع التموينية 50 جنيه. وحول الزيت، أوضح: «كنا نعتمد على دول شرق أسيا في استيراد 95% من احتياجاتنا منه وكانت عملية التكرير تتم في مصر، وزاد سعر الزيت عالميا قبل رمضان بنحو شهر، ورغم هذه الزيادة العالمية فإن وزير التموين نبه على الشركة القابضة بعدم زيادة سعره في شهر رمضان، رغم ان هناك فارق قدره 7 آلاف جنيه في الطن، إلا أن هذه الزيادة لم تحدث في مصر، ويبلغ استهلاكنا من الزيت التمويني 60 ألف طن شهريا، ولدينا تعاقدات تمتد إلى 8 أشهر».
