مدارس الراهبات ... الجانب التنموي أهم مايميزها عن غيرها

تدوال عدد من النشطاء علي موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " صورة لإحدي مدارس الراهبات التابعة للكنيسة الكاثوليكية بشأن تعليق المدرسة علي شعر طالبة " كيرلي" أثناء تقدمها بحضور ولي أمرها للتقدم للالتحاق بالتعليم بالمدرسة الأمر الذي إتخده والي أمر الطالبة والبعض بالتنمر علي الطالبة .
وعلقت المدرسة علي ذلك أن الطفلة المشار إليها، تم قبولها مبدئيًا بالفعل، وكتب على الورقة الخاصة بها «ok»، وحملت إمضاء المسؤول عن لجنة التقييم بذلك، مشيرة إلى أن تقييم أي متقدم للالتحاق بالمدرسة، يتم على أساس عدة عناصر من ضمنها المظهر الشخصي، ولم يكن العنصر الأساسي، وما كتب كتعليق بخصوص الشعر، كان معناه تنسيق الشعر وتهذيبه، كما هو معروف عن المدارس الكاثوليكية، بالانضباط وحسن السلوك، والالتزام بمظهر لائق في اللبس والشعر والأظافر والحذاء، ولم يذكر أن الشعر كيرلي، كما قال الأب.
وتشهد مدارس الراهبات اقبالًا كبيرًا من اولياء الامور لالتحاق ابنائهم بالتعليم بها ويرجع ذلك لعدة اسباب ليست فقط متعلقة بالتعليم بل هناك جوانب أخري تنميها في الطلاب .
وقالت مدرسة بإحدي مدارس الرهبات إن مدارس الراهبات تهتم كثيرا بالجانب التنموي في شخصية الطالبات و الجانب الروحي و الإبداعي بجانب أيضا الجانب الدراسي و العلمي، فهي تقدم المحتوي التعليمي مع تقديم المهارات التي تؤهل الفتيات ليكونوا ذو شخصية و فكر و هدف و ذلك عن طريق تقديم الأنشطة الإبداعية و النفسية و الاجتماعية.
وأضاف المدرسة التي رفضت ذكر اسمها " الطالبات بالمدارس يشاركن في الخدمات الاجتماعية خلال فترة دراستهن عن طريق زيارة الملاجئ و دار رعاية المسنين و غيرها بتنظيم وإشراف من المدرسة وهو ما ينمي الجانب الاجتماعي و الإحساس بالآخرين و غيرها من الأنشطة ومن أهم ما تنميه المدارس الراهبات في الطلاب هو إحساس الطالب والطالبة بالانتماء و الحب و القبول وهو ما يعزز ثقتها بنفسها ويؤهلها لتكون ذات شأن فيما بعد مثل العديد من خريجات المدرسة.
إقرأ أيضًا | حبس تاجر ضبط بحوزته بندقية خرطوش بحلوان بقصد التباهي