لجنة اللاجئين تدين تصريحات مدير «الأونروا» بغزة للتلفزيون الإسرائيلي.. وتطالب بإقالته

استنكرت اللجنة المشتركة للاجئين الفلسطينيين، التصريحات التي أدلى بها ماتياس شمالي، مدير عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة، للتلفزيون الإسرائيلي، واصفةً إياها ب"التصريحات المشينة والكاذبة".
وقال بيانٌ صادرٌ عن لجنة اللاجئين، وصل ل"بوابة أخبار اليوم" نسخةً منه، إن "التصريحات المشينة والكاذبة التي أدلي بها مدير شؤون اللاجئين في قطاع غزة لفضائية عبرية تعبر عن الموقف الحقيقي الذي يدور في وجدان هذا الشخص، حيث يأتي ذلك استكمالًا للدور الذي يمارسه تجاه اللاجئين والموظفين من تقليصات مستمرة وخلق أزمات متوالية دون حلول لمجتمع اللاجئين في قطاع غزة علي مدار أكثر من ثلاث سنوات".
وأضاف البيان: "تصريحات ماتياس شمالي مدانة، وتدعو للاشمئزاز، وهو يُنصب نفسه ناطقًا باسم جيش الاحتلال، ويكمل الدور الذي يقوم به المنسق الصهيوني، فالتصريحات ليست بحاجة إلى تفنيد حيث الإحصائية من الشهداء والجرحي والبيوت المهدمة كليًا وجزئيًا خير دليل على كذب وافتراء من أدلى بهذه التصريحات، فوسائل الإعلام والمشاهد والصور من وسط العدوان علي قطاع غزة واضحة للعيان".
وتابع البيان: "إن هذا الشخص انحرف عن الدور المفترض له ليذهب إلى دور آخر تمامًا وبعيد عن الوظيفه الأممية المناطة به".
وطالبت اللجنة المشتركة للاجئين المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، بإقالة ماتياس شمالي، مشيرةً إلى أن ذلك "ليس فقط بسبب هذه السقطة اللا أخلاقية التي قام بها، بل أيضًا لدوره السلبي، وفشله المستمر في أداء وظيفته كمدير لشؤون اللاجئين ومحاسبتة علي هذا الفشل الذريع".
اعتذار ماتياس شمالي
ومن جهته، أعرب ماتياس شمالي، عن أسفه بسبب تصريح له تسبب بألم وأذى لأهالي شهداءٍ ارتقوا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وذلك بحسب وكالة "معًا" الفلسطينية.
وقال شمالي: "الملاحظات الأخيرة التي أدليت بها عبر التلفزيون الإسرائيلي أساءت وألحقت الأذى بأولئك الذين قُتل وجُرح أحد أفراد عائلاتهم خلال الحرب التي انتهت للتو"، مضيفًا "أن الأسبوعين الماضيين كانا مروعين بالنسبة لغزة وكل من يعيش فيها".