انسحبت الشرطة الإسرائيلية منذ قليل من المسجد الأقصى، عقب تجدد المواجهات بشكل عنيف، اليوم الاثنين 10 مايو، بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى. وشرع المعتكفين داخل المسجد الأقصى بتنظيف ساحات المسجد عقب انسحاب القوات الإسرائيلية. واطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وابل من قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي في باحات الأقصى. اقرأ أيضاً: صور وفيديو | حريق في حقل برقان للنفط بالكويت أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الإثنين 10 مايو، أن مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة مغلقة اليوم، بناء على طلب دولة فلسطين، لمناقشة تطورات العدوان الإسرائيلي على شعبنا عامة وعلى القدس ومقدساتها ومواطنيها خاصة. وطالبت الوزارة في بيان لها، مجلس الأمن بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني مؤكدة أن ذلك ليس امتيازا أو منّة، وإنما واجب وحق مشروع لشعب تحت الاحتلال، يواجه أشكال البطش والجرائم التي عبرت عنها الجنائية الدولية وتعاملت معها كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وقالت إنه آن الأوان لمجلس الأمن الدولي أن يتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وهو بحاجة إلى جرأة وشجاعة في نصرة شعبنا وقضيته. وأدانت الداخلية الفلسطينية الاعتداءات الوحشية المتواصلة التي ترتكبها شرطة الاحتلال على مدار الساعة ضد المواطنين المقدسيين، في محاولة لتفريغ باحات المسجد الأقصى المبارك من الفلسطينيين وإحكام الاستيلاء عليه، لكسر إرادة الشبان المقدسيين الذين يدافعون عنه. واستنكرت اقتحام الاحتلال الهمجي لباحات الأقصى وتحويلها إلى ساحة حرب ومواجهة حقيقية، تستخدم فيها الرصاص الحي والأسلحة الفتاكة ضد الشبان المقدسيين المتواجدين فيه لإحياء الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، واقتحام مكتب مدير المسجد الأقصى، وإغلاق باب الأسباط والاستيلاء على مفاتيح أبواب المسجد، وقمعها للطواقم الصحفية في محاولة لإخفاء حقيقة جرائمها.