للأمهات| تعرفي على روتين الحفاظ على بشرة طفلك الحساسة

تحلم كل امرأة أن تحصل على بشرة مثل بشرة الأطفال، حيث تعرف بشرتهم بالنعومة والنضارة الفائقة، وتعتقد السيدات أن بشرتها فقط هي التي تحتاج لعناية ولا يعلمون أن للأطفال أيضا روتين للعناية ببشرتهم الحساسة.
هناك عدد من الخطوات الأساسية التي ينبغي على كل أم جديدة اتباعها للعناية ببشرة المولود الجديد الحساسة، من أجل توفير أفضل حماية له من الجفاف والطفح الجلدي وغيرها من الأمراض الجلدية التي تهدد بشرته الرقيقة، ومن أهم هذه الخطوات:
1 - الاستحمام المنتظم:
احرصي على تحميم رضيعك يوميا في فصل الصيف، ومرة إلى مرتين في الأسبوع في فصل الشتاء، إذ يتعرض الطفل بهذه السن للتعرق 5 مرات أكثر من الشخص البالغ، ما يزيد من نسبة الأملاح المتكونة على جلده، التي تسبب بعض الأمراض الجلدية مثل حمو النيل والطفح الجلدي.
ولضمان نظافة رضيعك مع الحفاظ على بشرته الحساسة، استخدمي المنتجات المخصصة للأطفال الخالية من المواد الضارة كالبارابين والصوديوم والكحول والقلويات.
2 - الترطيب المستمر:
تحتاج بشرة رضيعك إلى الترطيب بشكل دوري، حتى لا يصاب جلده بالجفاف ويفقد رطوبته ونعومته المثالية، لهذا احرصي على استخدام لوشن للوجه والجسم بعد كل حمام، لتوفير حماية متكاملة للبشرة من الجفاف والحساسية.
3 - تنظيف البشرة عند تغيير الحفاض:
من أهم الأمور التي يجب على كل أم القيام بها على مدار اليوم هي تنظيف بشرة الرضيع مع كل مرة يتم فيها تغيير الحفاض.
فإذا كنت خارج المنزل يمكنك الاكتفاء بمسح منطقة الحفاض برفق، ولكن بشكل كامل باستخدام مناديل مصنعة خصيصا لبشرة المولود الجديد الحساسة والممزوجة بقطن حقيقي، لتكون ناعمة مثل ملمس القطن والماء لتوفير أقصى عناية ببشرة المولود الجديد الرقيقة من أول يوم.
أما إذا كنت في المنزل، فنظفي منطقة الحفاض بالماء الفاتر ونقاط صغيرة من غسول البشرة واشطفيها جيدا وجففيها برفق باستخدام منشفة قطنية ناعمة، وانتظري بضع لحظات حتى تجف في الهواء، حتى لا تؤدي الرطوبة إلى ظهور طفح جلدي مزعج من الحفاض.
4 - تدليك البشرة:
بعد حمام المساء لا تنسي تدليك جسم طفلكِ الرقيق بزيت الأطفال لقدرته الهائلة على إبقاء بشرته رطبة، فيحميها من الجفاف، ويتركها فائقة النعومة والليونة، إلى جانب أنه يساعدك في تدليك عضلاته ومفاصله، ما ينعكس على راحة صغيرك ويساعده على الاسترخاء والنوم بعمق.
اقرا ايضا للسيدات..5 استخدامات لا تعرفيها ل«بودرة الأطفال»