يعود للعصر الفاطمي.. عرض صندوق خشبي في متحف الحضارة

span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""نشر المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، صورة لأحد مقتنياته في القاعة الرئيسية وهو صندوق خشبي.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""يرجع هذا الصندوق الخشبي إلى العصر الفاطمي والقرن 6- 9ه / 12- 15م، حيث كُسي الصندوق بألواح عاجية ملونة بأسلوب يشبه الأسلوب الفني لصقلية في العصر الفاطمي، وقد حدثت إضافات لهذه التحفة في القرن 9ه/15م، حيث أُضيفت ألواح ملونة بنقش كتابي يصعب قرأته لعدم اكتماله، وقد عُثر على هذه التحفة في محافظة الفيوم.
اقرأ أيضا
متحف الحضارة: أصبح بؤرة اهتمام العالم.. ويستقبل العديد من الشخصيات الهامة | صور
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""جديد بالذكر، أن استقبل المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط رئيسة البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية أوديل رينو باسو برفقة وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif"" كما زار المتحف كل من السفير الأمريكى بالقاهرة جوناثان كوهين و النائبة له والمستشارة الثقافية والإعلامية وسفير المملكة المتحدة وحرمه، وجاء ذلك للتعرف على إمكانيات المتحف الواعدة ولما وصل إليه علم المتاحف فى مصر متمثلا فى إبداع مشروع متحف الحضارة.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وصرح الدكتور أحمد فاروق غنيم الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف، بأن الزائرين تفقدوا قاعات المتحف وأكدوا على أن رسالة المتحف تبشر ببداية مرحلة جديدة من الوعى الثقافى والحضارى كونه يعد من أكبر مشروعات مصر العملاقة والتى سوف تغير خريطة مصر السياحية .
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأضاف الدكتور غنيم، أن المهام الثقافية والتعليمية التى يقدمها المتحف سوف تساهم فى اثراء الحياة الثقافية والارتقاء الحضارى بين الشعوب
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif"" وأشار إلى أن المتاحف تقدم رؤية مختلفة للعالم كما لم نتوقع من قبل ، مؤكداً أن المعلومات التى نتعلمها من أسلافنا من دراسة المومياوات وطرق الحياة وعادات التغذية والظروف الصحية والطب وما إلى ذلك تعطينا فكرة أن المتاحف ليست إمكان عرض فقط ، إنما لها دور هام فى التعليم والتماسك الإجتماعى ومشاركة المراجع ، فضلاً عن تقدم وتطوير البحث العلمى اليومى .