شاركت وكالة ناسا، عددًا من الصور التي توضح الشكل الذي تبدو عليه محطة Lunar Gateway أو بوابة القمر الفضائية القادمة عند إطلاقها للقمر، في عام 2024. وقالت ناسا، إن المختبر المداري يوفر ل رواد الفضاء "منزلًا بعيدًا عن وطنهم أثناء الرحلات إلى القمر. ويتسع المختبر المداري لأربعة أشخاص، ويشهد عمل ناسا مع بعض شركاء محطة الفضاء الدولية الحاليين، بما في ذلك أوروبا، واليابان، وكندا. وسيتم بناء أجزاء كبيرة من المحطة من قبل شركاء تجاريين، وسيكون لها منفذ لرسو السفن لمركبة الهبوط القمرية SpaceX Starship، التي ستنقل رواد الفضاء بين القاعدة المدارية، وسطح القمر. وأكدت وكالة ناسا أن المنصة تساعد في معالجة أحد أكبر المخاوف المتعلقة بالسفر إلى الفضاء، خارج مدار الأرض، من خلال قياس مستويات الإشعاع. ومن المخطط إطلاق مجموعة أدوات البحث و الكشف عن الإشعاع داخل الوحدة الأولى من البؤرة الاستيطانية الدولية متعددة الأغراض، والتي ستكون في مدار «إهليلجي» لمدة سبعة أيام، حول القمر. وتشكل بوابة القمر Lunar Gateway، جزءًا أساسيًا من مهمات ارتميس Artemis، والتي ستشهد قيام ناسا، بوضع أول امرأة ورجل ملون على القمر، بحلول عام 2024، على الرغم من احتمال تأجيل ذلك. وسيتم إرسال الجزء الأكبر من مهمة Artemis ، بما في ذلك Lunar Gateway، إلى القمر باستخدام صاروخ نظام الإطلاق الفضائي الضخم الجديد التابع لناسا. وقد أوشك تطوير الصاروخ على الانتهاء، مع أول رحلة تجريبية - والتي سترسل سفينة الفضاء أوريون حول القمر بدون طاقم - ومن المقرر أن يحدث ذلك في أواخر هذا العام، أو أوائل العام المقبل. ومع ذلك، أعلنت وكالة ناسا في فبراير، أنها ستبدأ في بناء بوابة باستخدام مركبة الإطلاق التابعة لسبيس اكس SpaceX Falcon Heavy. وستطلق شركة إيلون ماسك Elon Musk الفضائية، العناصر التأسيسية لبوابة المدار القمري، وهذا يشمل عنصر الطاقة والدفع (PPE)، والمحل السكني، والدعم واللوجستيات (HALO). ومن المتوقع أن يتم إطلاق تلك العناصر للقمر في مايو 2024 على أقرب تقدير، ولكن قد يتم إطلاقها في أواخر أكتوبر 2024. وكانت قد فازت سبيس اكس SpaceX أيضًا، بعقد هبوط رواد فضاء على سطح القمر، ويتضمن العقد الذي تبلغ قيمته 2.9 مليار دولار، نموذجًا أوليًا لمركبة الفضاء ستارشيب Starship، التي يتم اختبارها في منشأة سبيس اكس SpaceX في جنوب تكساس. يذكر أنه قد تفوقت سبيس إكس على Blue Origin لشركة Jeff Bezos ، ومقاول الدفاع Dynetics، لتكون المزود الوحيد للنظام.
