«خبطتين في يوم واحد».. تعويضات بالملايين في قضيتي محمد رمضان وتامر أمين

ضمت المحاكم المصرية، الأربعاء، قضيتين إحدهما للفنان محمد رمضان وتطالب بأن يدفع تعويض ملايين الجنيهات، والأخرى للإعلامي تامر أمين، والتي يطالب فيها بتعويض من ناقد الرياضي عبدالناصر زيدان، وتشابهت القضيتن في شئ واحد، وهو دخولها تحت مسمى «قضايا التعويضات».
الفنان محمد رمضان
قضت محكمة القاهرة الاقتصادية، اليوم الأربعاء، بإلزام محمد رمضان في دعوى الطيار أشرف أبو اليسر التى يطالب فيها الفنان بالتعويض عن الأضرار التي لحقت به جراء «أزمة صورة الطائرة» بدفع 6 مليون جنيه.
وطالب مجدي حلمي محامي الطيار أشرف أبواليسر في دعواه التي رقم 119 لسنة 2020 بتعويض لموكله 25 مليون جنيه عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت به جراء نشر صورة الفنان داخل طائرة موكله.
اقرأ أيضا| إلزام محمد رمضان بدفع 6 ملايين جنيه تعويضا للطيار الموقوف
وأضاف في دعواه أن الفنان محمد رمضان استغل صورة موكله في الترويج لنفسه بنشر فيديو كليب لأغنية جديدة له سماها «مش بتفتش في المطار»، مستغلاً صورة الكابتن طيار أشرف أبو اليسر في مشهد استعراضي في قيادة الطائرة، ما أدى إلى إلحاق الأضرار الجسيمة المالية والأدبية له.. ووقعت هيئة الطيران المدني، عقوبة على الطيار أشرف أبو اليسر بسحب رخصته مدى الحياة لانتهاكه معايير السلامة أثناء الطيران، بالإضافة لسحب رخصة مساعده لمدة عام.
الإعلامي تامر أمين
حددت محكمة القاهرة الاقتصادية، اليوم الأربعاء، جلسة 19 مايو المقبل ، لنظر أولى جلسات دعوى الإعلامي تامر أمين التي يطالب فيها الناقد الرياضي عبدالناصر زيدان بتعويض قدره 10 ملايين جنيه، وحضر دفاع تامر ورفض أمام قاضي التحضير بالمحكمة الاقتصادية، التصالح مع الإعلامي زيدان.. وأقام "أمين" دعواه على سند من نشر عبدالناصر زيدان مقاطع فيديو تحمل سبًّا وقذفًا وتشهيرًا و انتهاك لحرمة الحياة الخاصة له.
اقرأ أيضا| تامر أمين يرفض التصالح ويطالب عبدالناصر زيدان ب10 ملايين جنيه
وأضاف أن نشر "زيدان" لتلك الفيديوهات على كافة مواقع التواصل الاجتماعي وأصابت المدعي بأضرار أدبية ومادية جسيمة ما حدا به لإقامة الدعوى أمام الاقتصادية للقضاء له بتعويض 10 ملايين جنيه، وأن تلك النوعية من الفيديوهات تُحرض على العنف وازدراء الآخر ولا تراعي ما يترتب عليها و تصدي القانون لمثل تلك النوعية من الفيديوهات أو التصريحات سوف تحمي المجتمع من مشكلات أكبر إلى أن يلتزم الكافة بقيم وتقاليد المجتمع المصري وتختفي نبرة السبّ والقذف.