اللحية والعين الملونة والعامية: أزمات أبعدت عمرو يوسف عن «خالد بن الوليد» و«أحمس»

بعد أن قررت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وقف تصوير مسلسل "الملك أحمس" من بطولة عمرو يوسف، بعد حالة الغضب والتذمر التي سيطرة على الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا خاصة في ظل انتشار العديد من الطلبات بوقف عرضه في رمضان المقبل.
علمنا من مصادرنا الخاصة، أن عمرو يوسف هو السبب الرئيسي في كل الأزمات التي تحدث في الأعمال الفنية التي يتولى بطولاتها، والتي كان منها مشروع مسلسل "القائمة 36" الذي كان من المقرر أن تنتجه مجموعة فنون مصر وعرضه في رمضان 2019، وكانت أحداثه تدور في إطار بوليسي، لكن بعد جلسات تحضيرية والتعاقد مع بعض الأبطال، وانتشر حينها العديد من الأخبار التي تفيد وقتها أن الخلاف كان حول حلاقة عمرو يوسف للحيته بسبب تجسيده شخصية ضابط شرطة خلال السياق الدرامي للعمل.
ثم تكرر الأمر مرة ثانية مع المخرج رؤوف عبد العزيز، والذي رفض بشكل قاطع أي تدخلات في العمل خاصة أنه من مدرسة يوسف شاهين، أن لديه قناعة تامة أن المخرج هو رب العمل والممثل ليس له دخل بأي تفاصيل تخص الشخصية خاصة إذا كانت خاطئة، وكانت بداية الأزمة حينما طلب عمرو يوسف من المخرج رفض ارتداء العدسات اللاصقة للظهور بأعين سوداء مثل القائد العظيم خالد بن الوليد، بل إصراره على الظهور بأعين ملونة، ثم طلبه التحدث باللغة العامية لكونه لا يجيد اللغة العربية الفصحى، هذا إلى جانب إصراره على الاستعانة في العمل بالفنانتين صبا مبارك وريم مصطفى، مما جعل الأمر يصل إلى طريق مسدود، ويطلب المخرج من الشركة المنتجة استبعاده من العمل وليس كما يزعم أنه انسحب.
ويتكرر الأمر هذا العام للمرة الثالثة، بأن يكون إصرار عمرو يوسف على الظهور باللحية والعين الملونة ورفض التحدث باللغة العربية الفصحى، أحد أهم أسباب خروج مسلسله الجديد "أحمس" من السباق الرمضاني المقبل 2021.