رشا الجمال تستعد لعرض مسرحية «وهنا القاهرة» على مسرح الفلكي

تستعد المخرجة رشا الجمال، لتقديم العرض المسرحي "وهنا القاهرة" لفريق "المسرح الخطير" من تأليفها وإخراجها، بدايةً من يوم الأربعاء القادم 7 أبريل وحتى الأحد 11 أبريل، على مسرح الفلكي.
ويضم العرض الذي يشهد عودة رشا الجمال كمخرجة مسرحية بعد فترة من التوقف على ست قصص مسرحية قصيرة ومختلفة مستلهمة من حكايات يومية تحدث على أرض العاصمة تناقش رشا فيها قضايا مجتمعية حساسة بطريقة فنية مبتكرة تهدف لكسر وإحباط كل المسلمات والأوضاع التي تقف عائق أمام تحقيق الإنسان لأحلامه وطموحاته وتكبت حرياته.
عرض "وهنا القاهرة" هو أول عرض مسرحي يرى النور للمخرجة رشا الجمال بعد توقفها الذي دام طويلًا بالرغم من دراستها للمسرح وعن سبب التوقف تقول رشا: "أصبت بالإحباط بعد تخرجي، بسبب صعوبة الحصول على التمويل الذي كان من الصعب الحصول عليه، فتوقفت عن ممارسة شغفي وعملت بمجال الكتابة والتقديم التليفزيوني والإعداد ولكن حبي للمسرح كان لا يزال موجودًا فهو يجري في دمي فالمسرح بالنسبة لي مسؤولية ونضال وخدمة مجتمعية فهو يجمع كل من الفن والشجاعة والوطنية، فالله قد أعطاني الموهبة وعليّ أن أستغلها للنهاية".
وعن قرار العودة بفريق "المسرح الخطير" واستعدادتها لعرض "وهنا القاهرة" صرّحت رشا: "لاقيت تشجيع كبير من أصدقائي للعودة من جديد للمسرح ودعموني بتوفير مساحات لعمل البروفات وتجارب الأداء في استوديو عماد الدين بالإضافة لتجهيزات المسرح ومتحمسة جدًا أن أرى العرض وقد أصبح واقعًا بعد حوالى عام ونصف من التحضيرات والارتجالات".
ست قصص مسرحية سيرى فيها المتفرج نفسه بشكل أو بآخر فستجتمع فيها الأحلام والرؤى والإحباطات والسخرية والطمع والسعادة ، والقصص هى "الشيطان همام" ، و"بنت لابسة ليموني" عن تحقيق البنات لأحلامهن في ظل وجود عقبات كبيرة، و"حوت مدينة نصر" عن الاحتيال والنصب، و"نشيد الولد" عن خوف الأمهات على مستقبل أطفالهن في مصر، "40 شتا" عن قيمة السعادة، و"إطلع فوق إنزل تحت" عن الصراع الطبقي.
وتؤكد رشا أن "وهنا القاهرة" هو مشروع حياتها فالتعبير عن الإنسان المصرى وأحلامه وتعامله مع مشاكله بسخريته ومخزونه الشعبي أمر يشغلني دومًا وساعدني فى تحقيق الحلم فريق "المسرح الخطير" الذي يعي فكرة العرض وهدفه ويقدّر مسؤوليته الفنية أمام مجتمعه، فالفريق مكون من شباب مصري موهوب عمل في مسرح جامعة القاهرة واشترك في عروض مختلفة في الجامعة وفي المسرح الحر والنمطى.