تسعى الفنانة ياسمين عبدالعزيز لتأكيد نجوميتها على شاشة الدراما الرمضانية، بعد نجاحها العام الماضي بمسلسل "ونحب تاني ليه"، حيث ناقشت موضوعا عن المرأة وحياتها بعد الطلاق والدخول في علاقة حب جديدة والاستمرار فيها حتى الزواج رغم الصعوبات التي واجهتها، ليلقى العمل نجاحاً وتفاعلاً من قبل الجمهور. وتخوض ماراثون منافسات هذا العام بتجربة جديدة هي مزيج من الدراما الاجتماعية والشعبية والأكشن والإثارة الذي تفرضه متطلبات الدراما، بالاضافة إلى بعض مناطق الرومانسية، وذلك من خلال مسلسل "اللى مالوش كبير"، الذي تواصل تصويره حالياً، وتتعاون فيه للمرة الثانية مع المؤلف عمرو محمود ياسين والمخرج مصطفى فكرى. واتفقوا على مسلسل "اللى ملوش كبير" أثناء تصوير الحلقات الأخيرة من مسلسل "ونحب تانى ليه"، وكان هناك رغبة مشتركة بينهم وبين ياسمين عبدالعزيز والشركة المنتجة "سينرجي" أن يكرروا التجربة مرة ثانية فى الموسم التالي. كما يشاركها البطولة زوجها أحمد العوضي، حيث يسعيان لتشكيل ثنائي على الشاشة كما في الحياة في رهان من نوع خاص، ورأت شركة الإنتاج أن وجوده فى العمل مع ياسمين عبدالعزيز فكرة جذابة لتقديم عمل مشترك بينهما. وتجسد ياسمين شخصية اسمها "غزل" بينما يجسد العوضي "سيف الخديوي" فغزل هي الابنة لأب متعنت في قراراته، إذ أجبرها على الامتثال لأمره والزواج من أحد رجال الأعمال الذي يتسم بالثراء الفاحش، ويكبرها سنا ولكنها لم تُحبه وبدأت القسوة تتسلل قلبها تجاه كل من حولها، فهي غير راضية تمامًا عن تلك الزيجة. وتستمر الأحداث إلى أن تُقابل الشاب الوسيم − سيف الخديوي− وتشعر بحبها الشديد تجاهه، فما مصير ذلك الحب؟، وكيف ستسير الأمور مع زوجها؟، تلك الاسئلة تجيب عنها الأحداث، حيث يتناول العمل فكرة اختيارات الإنسان، وكيف يدفع ثمن هذه القرارات في حياته، وكذلك فكرة الرضا والطمع والتنازل عن مبادئ معينة مقابل تحقيق مصالحه، كما يرصد جزء من حياة الطبقة الشعبية والمتوسطة. والعمل ينتمي للدراما الاجتماعية، التى يتخللها بعض الأجزاء من الأكشن الذى تفرضه مقتضيات الدراما، كما يوجد بالمسلسل لحظات رومانسية ولحظات لايت، ومواقف تتحدث عن أوضاع اجتماعية وعلاقات أسرية وعلاقات الأب بأبنائه. كما يشارك فى البطولة: خالد الصاوي، ودينا فؤاد، وأحمد سعيد عبد الغنى، ودنيا عبد العزيز، ومحمود حافظ، وإيمان السيد، وأحمد عبد الله محمود، ومحمد عبد العظيم، ومحمود ياسين "جونيور" وحلا زلط. وتجسد تلك الشخصيات أنماطا بشرية مختلفة لدى شخصيات كثيرة جدا ومختلفة، بعضها لديها جشع تجاه المال، وشخصيات بلا مبدأ، وشخصيات غيورة، وشخصيات تبيع المبادئ من أجل المصلحة الشخصية، وشخصيات تخون المقربين منها من أجل تحقيق مصالح شخصية، وهناك شخصيات أكثر اعتدالا واتزانا وعندهم رغبة فى لعب دور الإنسان الذى ما زال ضميره متيقظا، وهناك تنوع فى أنماط الشخصيات ما بين معتدلة وأخرى سيئة أو أقل سوءا، وشخصيات سلبية وأخرى سوية.