الأم المثالية بدمياط :هدفى فى الحياه وصول أبنائي لبرالأمان|فيديو

أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج ،حصول نادية حمودة حمودة العلمي على الأم المثالية عن محافظة دمياط، أرملة منذ 6 سنوات وتبلغ من العمر 54 عاما، حاصلة على معهد دراسات تكميلية ليسانس آداب وتربية ولديها ثلاثة أبناء ذكور، الابن الأول بكالوريوس هندسة ،الابن الثاني،بكالوريوس فنون تطبيقية ،الابن الثالث طالب بالفرقة الرابعة كلية الحقوق،تزوجت الأم عام 1993 من زوج يعمل اويمجى" نجار أُويمة " بأجر أسبوعي في ورشة خاصة .
أصيبت الأم عام 2010 بمرض " السرطان " وكان الأبناء في مراحل التعليم الأولى وعانت الأم كثيراً من المرض وترددها على المستشفى للعلاج والحصول على جرعات العلاج الكيماوي والإشعاعي مما اثر ذلك على نفسيتها كثيراً .
كان الزوج الداعم الأول للأم فأشار عليها بأن تشغل نفسها وتستكمل تعليمها حيث كانت حاصلة على دبلوم دراسات تكميلية وبالفعل التحقت بكلية الآداب قسم لغة انجليزية " تعليم مفتوح ".
توفى الزوج عام 2015 اثر إصابته بارتفاع شديد بالضغط ونزيف بالمخ عندما كان يقوم على رعاية الصائمين في أحد المساجد .
استجمعت الأم كل ما لديها من قوة وحثت أبنائها على استكمال دراستهم ودراستها معاً وكان مصدر الدخل الوحيد هو راتبها حيث أن الزوج لم يكن له معاش .
كانت تأخذ حصص إضافية بأجر إضافي لزيادة دخلها وتعمل في الكنترول لمدارس الدبلومات الفنية وتعود في ساعة متأخرة من الليل لأبنائها حتى تتمكن من تلبية احتياجات أبنائها ودراستهم .
اهتمت الأم برعاية أبنائها وساعدها تفوق الأبناء وحصولهم على شهادات تقدير في مجالات رياضية وتعليمية وفى مجال البيئة ، كما حصلت الأم على ليسانس آداب وتربية قسم لغة انجليزية عام 2017 .
حصل الابن الأول على بكالوريوس هندسة وساعدته الأم في الحصول على وظيفة بشركة خاصة ، و الابن الثاني حصل على بكالوريوس فنون تطبيقية بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف وحاليا يؤدى الخدمة العسكرية بسيناء ، ومازال الابن الثالث في السنة النهائية بكلية الحقوق ويعمل بصيدلية خاصة .
مازالت الأم تمارس عملها وتأخذ دورات تدريبية لرفع مستواها للحصول على اعلي المراتب بالتربية والتعليم ولديها العديد من شهادات التقدير في مجالات شتى وكانت تتعاون مع الجمعيات الأهلية والخيرية لمساعدة المحتاجين، رغم كل ذلك فهي تهتم بأسرتها وترعى والدتها المسنة التي تبلغ من العمر 81 عام .
أقرأ ايضا .. الأم المثالية الثالثة على الجمهورية: سعادتي لا توصف