صاحبة مقر مجلس الوزراء.. 74 عاما على وفاة الأميرة «شيوه كار»

تمر اليوم الذكرى ال74 على وفاة الأميرة شيوه كار في 17 فبراير عام 1947، والتي تحول قصرها إلى مقر مجلس الوزراء الحالي، وتم تسجيله عام 1987 ضمن المباني التاريخية والآثرية، ذو الطابع المميز والفريد.
وعن تاريخ الأميرة شيوه كار، قال الأثري ولاء الدين بدوي مدير عام متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء - إن "الأميرة شيوه كار ولدت في عام 1868، وهي ابنة الأمير إبراهيم فهمي باشا، ووالدتها الأميرة نجوان حفيدة أحمد رفعت باشا الابن الأكبر لإبراهيم باشا ابن محمد علي باشا".
وأوضح أنها الزوجة الأولى للأمير أحمد فؤاد ابن الخديوي إسماعيل (الملك فؤاد بعد ذلك)، حيث أنجبت منه الأمير إسماعيل سنة 1896، كما أنجبت الأميرة فوقية.. مضيفا أنه "بعد طلاقها من الأمير فؤاد تزوجت من الأمير إلهامى حسين باشا ثم سيف الله باشا يسري، حيث أنجبت البرنس وحيد يسري ومحمد وحيد الدين ولطيفة التي تزوجت من أحمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكي في عهد الملك فاروق، ولكنها طُلقت منه بسبب الملكة نازلي"، منوها بأن الأميرة شيوه كار كانت تحب الملك فاروق كثيرا لأنها كان باعتقادها أنه كان يجب أن يكون ابنها.
وأشار إلى أن الأميرة شيوه كار كانت سيدة مجتمع من الطراز الأول، حيث كان لها العديد من الأعمال الخيرية، كما ترأست جمعية مبرة محمد على مدى حياتها، وكانت رئيس شرف لمؤسسة مدينة فاروق الأول الجامعية، وأنشأت جريدة نسائية عام 1945 تحت اسم "المرأة الجديدة"، لافتا إلى استقبالها للعديد من الشخصيات المهمة في قصرها يوم الأحد من كل أسبوع، فيما عرف باسم (صالون الأحد)، وكانت تقيم حفلين سنويين، الأول في بداية السنة الميلادية، والثاني 11 فبراير عيد ميلاد الملك فاروق.
وتابع: "كما حصلت الأميرة شيوه كار على الوشاح الأكبر من نيشان (الشفقات) من السلطان مراد الرابع، كما تعد -وقت وفاتها- واحدة من 6 سيدات تحملن نيشان (الليجيون دونير) من درجة كومندور".
وبين أن قصرها تم بناؤه في أوائل القرن العشرين بين عامي 1900 و1907 علي الطراز الفرنسي الإيطالي، واشترته الحكومة المصرية في عصر الملك فاروق من صاحبته الأميرة شويكار لجعله مقرا لمجلس الوزراء، وفي 15 مارس 1987 تم تسجيله ضمن المباني التاريخية والآثرية لطابعه المميز والفريد.
اقرأ أيضا| بدء الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء برئاسة «مدبولي»