«كلاكيت ثالث مرة».. الأهلي يسعى لفك «العقدة» البرازيلية

كتب: محمد العقاد
لم يبق أمام الأهلى سوى تحقيق ميدالية برونزية فى حالة الفوز على بالميراس البرازيلى فى مباراة تحديد المركز الثالث والرابع لبطولة كأس العالم للأندية وفى حالة خسارة الأهلى يحصل على المركز الرابع للمرة الثانية فى تاريخه بعد أن سبق وحققها فى نسخة 2012.. بلغة الكرة "الأهلى يقدر على بالميراس".
بالميراس المتأهل للمونديال كونه بطل ليبرتادوريس عندما فاز على سانتوس البرازيلى بنتيجة صفر/1 فى المباراة النهائية ولعب فى المونديال لأول مرة فى تاريخه وخسر فى أول مباراة لعبها بدور نصف النهائى على يد تيجريس بنتيجة صفر/1 ولم يظهر الفريق بالشكل المخيف والقوى بل العكس الأهلى لديه القوة والشخصية والتاريخ المشرف فى المونديال على الأقل هى المشاركة السادسة له فى المونديال عبر تاريخه.
الفريق البرازيلى بالميراس من مدينة ساو باولو وتأسس عام 1914 ويعد هو أحد أهم الأندية فى البرازيل وأكثرها نجاحاً وجماهيرية، وفاز بلقب الدورى البرازيلى 10 مرات كأكثر نادٍ يحرز اللقب فى البرازيل، إضافة إلى كوبا ليبرتادوريس عامى 1999 و2020 ولعب للنادى العديد من نجوم المنتخب البرازيلى مثل قائد السامبا فى كأس العالم 2002 كافو وادميلسون ومولر وريفالدو وروبرتو كارلوس وروماريو.
هذه المرة لابد أن تنجح..لأن التجربتين السابقتين أمام الفرق البرازيلية لم تكن ناجحة..الأهلى أمام تحد جديد فى المونديال وهو عبور فريق برازيلى فى كأس العالم للأندية حيث أن الفرق البرازيلية تعد "عقدة" للنادى الأهلى فى المونديال وتعد مواجهة بالميراس هى المباراة الثالثة التى يلعبها الأهلى ضد فرق برازيلية عبر تاريخه المونديالى، ولم ينجح الأهلى فى الفوز بأى مباراة منهما، ففى نسخة 2006 باليابان حصل الأهلى على أفضل إنجاز له فى المونديال حتى الآن بعد أن توج بالبرونزية مع جيل ذهبى حقق العديد من الألقاب المحلية والقارية وتحت قيادة المدرب البرتغالى مانويل جوزيه.