فى واقعة جديدة أثارت حيرة وقلق الأطباء، أثبت الفيروس أن بإمكان سلالتين مختلفتين منه إصابة شخص واحد "فى نفس الوقت". فقد كشفت الفحوص التى أجريت فى البرازيل ثانى أكثر دول العالم من حيث عدد وفيات كورونا عن أول حالة كورونا "مزدوجة" لدى شخصين، تعرض كل منهما للإصابة بسلالتين من الفيروس فى وقت واحد . ومن ناحية أخرى، كشف إحصاء لوكالة الأنباء الفرنسية أنه تم إعطاء أكثر من 100 مليون جرعة من اللقاحات المضاد لفيروس كورونا فى العالم، وذلك بعد أقل من شهرين من إطلاق أولى حملات التطعيم الجماعية فى بداية ديسمبر الماضي.. وفى محاولة لوقف انتشار فيروس جديد شديد العدوى يسمى البديل الجنوب أفريقى لفيروس كورونا، بدأت بريطانيا اختبارات كورونا من "الباب إلى الباب" على 80 ألف شخص. ولاحتواء حالات التفشى الجديدة، سيتم اختبار السكان فى ثماني مناطق بالبلاد لمعرفة ما إذا كانت تظهر عليهم الأعراض أم لا، وهى عملية تعرف ب"اختبار الطفرة". من جهه أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية فى بيان أنها وقعت عقداً بقيمة 232 مليون دولار مع شركة "إيلوم" الأسترالية لشراء فحوصات سريعة لكورونا يمكن إجراؤها بالمنزل وبدون وصفة طبية. وأشار البيان إلى أن البلاد ستحصل بموجب العقد على 8٫5 مليون من هذه الفحوص .. من جانبها، أعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستغير استراتيجيتها لحملة التلقيح المبكرة ضد كورونا بحيث تخفض اعتمادها على الشركة البريطانية−السويدية "استرازينيكا"، وذلك بعد تخلفها عن التزامها بتسليم الجرعات المتفق عليها مع الاتحاد. وقالت رئيسة إدارة الصحة بالمفوضية ساندرا جالينا، إن الشركة ضمنت تسليم 25 ٪ من أكثر من 100 مليون جرعة تعهدت بها، مشيرة إلى أن هذا يمثل "مشكلة حقيقية" لدول التكتل ال27. وفى الصين، وصل فريق محققين تقوده منظمة الصحة العالمية أمس إلى منشأة للطب البيطرى فى مدينة ووهان فى وسط الصين بحثا عن أدلة بشأن منشأ كورونا. وفى الوقت الذى تسابق فيه الصين الزمن لتلقيح الملايين قبل عطلة رأس السنة القمرية، ألقت الشرطة القبض على أكثر من 80 شخصا كانوا يصنعون لقاحات مزيفة لكورونا. وضبطت الشرطة خلال عدة مداهمات بالعاصمة بكين وعدة مدن أخرى أكثر من 3 آلاف لقاح مزيف حيث كانت تعبئ مياها مالحة فى قوارير وتبيعها على أنها لقاحات كورونا. وفى اليابان، أعلنت الحكومة اعتزامها تمديد حالة الطوارئ المفروضة بالعاصمة طوكيو وعدة مقاطعات أخرى حتى 8 مارس المقبل. وفى إسرائيل، كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن قيادة الجيش منعت الإجازات فى صفوف الجنود، وأمرت بتشديد الإجراءات داخل قواعد الجيش بسبب الارتفاع الحاد بعدد الإصابات فى صفوف الجنود بالفيروس .