العشرات من أهالي دمنهور يشيعون جثمان المخرج المسرحي فهمي الخولي

شيع العشرات من أهالى دمنهور محافظة البحيرة، منذ قليل، جثمان المخرج المسرحي فهمى الخولى، لمثواه الأخير بمقابر العائلة بمسقط رأسه فى مدينة دمنهور.
حيث أقيمت صلاة الجنازة علي الفقيد، أمام المقابر بمدينة دمنهور.
وغاب عن الجنازة المثقفين والفنانين ولم يحضرها سوى إبنتى الفقيد ونجل شقيقه وإبن عمه
وأكد إبن عم المخرج الراحل أنه كان بارا بأهله وكان على اتصال دايم بأبناء أشقائه بعد وفاتهم وأوصى بدفنه بمقابر الأسرة قبل وفاتة
أقرا ايضا| إزالة كافتيريا ومطعم شهير على كورنيش الإسكندرية
وكان الفنان منير مكرم وكيل نقابة المهن التمثيلية، قد أعلن وفاة المخرج القدير فهمي الخولي أمس إثر تدهور حالته الصحية، حيث كان يتردد على المستشفى طوال الأشهر الماضية لمعاناته من مشاكل في الكلى.
ونعى فرع ثقافة البحيرة بمزيد من الحزن والأسى المخرج فهمي الخولي ابن مدينة دمنهور، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه وتلاميذه ومحبيه الصبر والسلوان.
وأعرب محمد البسيونى وكيل وزارة الثقافة بالبحيرة عن بالغ حزنه لوفاة المخرج الراحل، معتبرا أن وفاته تعد خسارة فنية للمسرح المصرى الحديث.
وأكد وكيل وزارة الثقافة بالبحيرة أن المخرج الراحل هو من الرعيل الأول لفرقة البحيرة المسرحية التى أسسها وجيه أباظه محافظ البحيرة فى الستينيات بمرافقة عدد كبير من نجوم الفن المصرى فى عصره الذهبى مثل محمود الحدينى ومحمد نوح ومحمود الجندى وغيرهم من النجوم الكبار،
مضيفا أن الفنان الراحل كان دائم التواصل مع فناني البحيرة ومبدعيها وداعم أساسى لهم واخرج عدد من عروض فرقة البحيرة المسرحية واخرها مسرحية الارض للكاتب الكبير عبدالرحمن الشرقاوى
يذكر أن المخرج الراحل فهمي الخولي من رموز المسرح فى مصر وساهم فى تأسيس مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبي، وتولّى إدارة فرقة المسرح الحديث، ومسرح الغد، وفرقة تحت 18عاماً التابعة للبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية.
و تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1971 وقدم مايزيد عن 103 عرض مسرحي.
وقدم المخرج الراحل عددا من الاعمال المسرحية المتميزة منها الوزير العاشق و لن تسقط القدس وسالومى بالإضافة إلى مشاركته بالتمثيل فى العديد من الأعمال التليفزيونية الهامة.
وأخرج مسرحيات منها «قديمة العب غيرها»و«الوزير العاشق» و«حمرى جمرى»و«لن تسقط القدس» و«سالومي»
وحصل عنها على جائزة الدولة التقديرية عام 1988.