span style="font-family:" Arial","sans-serif""قررت الدول ال 16 الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس) توحيد أسعار إجراء اختبارات الإصابة ب"كوفيد-19" (بي سي آر) من أجل تسهيل السفر في المنطقة حيث حددتها في مبلغ 50 دولارا. span style="font-family:" Arial","sans-serif""وقال "جان كلود كاسي برو" رئيس مفوضية "الإيكواس" في مؤتمر صحفي بعد قمة عادية عقدت عبر تقنية الفيديو للإيكواس في عاصمة نيجيريا، ابوجا حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الأحد، إن أسعار اختبارات الكشف عن كورونا تختلف من دولة إلى آخرى وكان يجب تنسيق كل هذا وإعطاء رؤية أفضل لاسيما للمسافرين الذين يجدون أنفسهم أحيانا ضائعين بسب الإجراءات الوقائية للسفر. span style="font-family:" Arial","sans-serif""وأوضح "برو" أنه في بعض الدول مثل غاناونيجيريا، تصل مبالغ اختبارات الكشف إلى 150 دولارا، وهو ما قد لا يكون مناسبا لعديد من المسافرين الذين يتعين عليهم مضاعفة الاختبارات عند المغادرة والوصول. span style="font-family:" Arial","sans-serif""وأشار إلى أنه سيتم إنشاء "صندوق لقاح كوفيد" على مستوى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، وذلك بتمويل من الحكومات الأعضاء، وأيضا من طرف الشركاء التقليديين. span style="font-family:" Arial","sans-serif""وهيمنت عدة ملفات على جدول أعمال هذه القمة منها ملفات الاقتصاد بالإضافة إلى الوضع الأمني في منطقة الساحل الأفريقي وناقشت أيضا الأجندة الأمنية للعام 2021 في المنطقة عموما، خاصة بعد التصعيد الأمني الذي تشهده منذ أسابيع منطقة الساحل الأفريقي وخليج غينيا وملف العملة الموحدة للمجموعة والوضع السياسي في دولة مالي وتقدم المرحلة الانتقالية. span style="font-family:" Arial","sans-serif""وبخصوص العملة الموحدة التي يتولى الرئيس النيجيري "محمدو بخاري" تسيير ملفها، قال الرئيس الغاني "نانا أكوفو آدو" الذي ترأس القمة إن الصعوبات التي واجهت المشروع يجب أن لا تكون عائقا أمام الإرادة الموحدة لدى رؤساء الدول لإطلاق هذه العملة، خاصة بعد إنشاء منطقة التبادل التجاري الحر على مستوى القارة الأفريقية. span style="font-family:" Arial","sans-serif""وكانت قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" بدأت أمس السبت، في العاصمة النيجيرية، أبوجا، حول الأجندة الأمنية للعام 2021 بالمنطقة. span style="font-family:" Arial","sans-serif""يذكر أن مجموعة "إيكواس" أفادت بأن القمة تأتي بعد سلسلة هجمات شهدتها بعض الدول الأعضاء بالمجموعة، خصوصا في جمهوريتي النيجرومالي، إذ قتل وجرح مئات الأشخاص في هجمات مختلفة خلال عام 2020.