العالم على أعتاب المائة مليون إصابة بفيروس كورونا

واصل فيروس كورونا التاجي اجتياحه للعالم، ليكسر حاجز التسعة وتسعين مليون إصابة بعدوى «كوفيد-19»، ويصبح العالم على أعتاب بلوغ المائة مليون إصابة بالفيروس التاجي، في أسوأ جائحة تعيشها الكرة الأرضية منذ عدة عقود.
وشهد العالم، اليوم السبت 23 يناير، تسجيل 288 ألفًا و737 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، وفقًا لإحصائيات موقع «ورلد ميتر»، حتى الآن، مما جعل إجمالى حالات الإصابة بالفيروس في مختلف أنحاء العالم يبلغ 99 مليونًا و8 آلاف و183 حالة إصابة، من بينها مليونين و122 ألفًا و715 حالة وفاة بمرض «كوفيد-19»، بنسبة وفيات بلغت 2.1% تقريبًا.
ونسبة وفيات فيروس كورونا حول العالم في تراجعٍ مستمرٍ منذ شهر مايو الماضي، على الرغم من أن عدد وفيات الفيروس التاجي تجاوز حاجز المليون وثماني مائة ألف وفاة، بعد أن كانت قد بلغت ذروتها فى أواخر أبريل، ووصلت نسبة وفيات كورونا حينها إلى ما يربو على 7%.
ومع ذلك، تبقى ذروة وفيات فيروس كورونا في أواخر أبريل، بعد أن وصلت وقتها نسبة وفيات مرض «كوفيد-19» إلى ما يربو على 7%.
تسارع وتيرة الانتشار
وفي الأثناء، تسير وتيرة انتشار عدوى «كوفيد-19»، ومعدل الإصابات العالمية بصورةٍ مرتفعة، فبات العالم يضيف مليونين من الإصابات كل يومين في الآونة الأخيرة.
وبات العالم على بعد أقل من مليون إصابة على بلوغ حاجز المليون إصابة بالفيروس التاجي.
وفي وقتٍ سابقٍ من شهر يناير الجاري، قالت منظمة الصحة العالمية إنها تتوقع أن يرتفع معدل وفيات فيروس كورونا ليصل إلى أكثر من مائة ألف حالة وفاة حول العالم أسبوعيًا.
وأكثر بلدان العالم وباءً بفيروس كورونا وتسجيلًا لحالات الوفاة أيضًا هي الولايات المتحدة، التي شهدت إلى حد الآن أكثر من 25 مليونًا و400 ألف إصابة بالفيروس، من بينها ما يربو على 424 ألف حالة وفاة بمرض "كوفيد-19".
وفي المقابل، بلغت حالات التعافي من فيروس كورونا حول العالم 71 مليونًا و151 ألفًا و426 حالة، بنسبة شفاءٍ وصلت إلى 71.9% تقريبًا، في وقت تعرف نسب الشفاء تراجعًا بسيطًا، بعد تراجعٍ ملحوظٍ في الآونة الأخيرة، بعدما كانت قد تجاوزت نسبة الشفاء في وقتٍ سابقٍ ال75%.