استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير تطبيقًات الشركات للحصول على الموافقات

يميل الناس إلى إصدار أحكام سريعة على بعضهم البعض في نظرة واحدة، والآن تدعي خوارزمية أن لديها نفس القدرة على تحديد الجدارة بالثقة للحصول على قرض في دقيقتين فقط.
كشفت شركة DeepScore ومقرها طوكيو النقاب عن تطبيق التعرف على الوجه والصوت، في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية، الذي يوصف بأنه «محرك تسجيل من الجيل التالي» لقروض وشركات التأمين والمؤسسات المالية الأخرى، بينما يجيب العميل على 10 أسئلة، يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل وجهه وصوته لحساب «النتيجة الحقيقية» التي يمكن أن تساعد الشركات في قرار الرفض أو الموافقة.
قالت الشركة DeepScore، إن الذكاء الاصطناعي الخاص بها يمكنه تحديد الكذب بدقة 70 في المائة ومعدل سلبي خاطئ بنسبة 30 في المائة، وسوف ينبه الشركات إلى ضرورة زيادة الرسوم أو إجراء فحوصات إضافية إذا تم الكشف عن عدم الأمانة".
وأضافت الشركة "يراقب وجه العميل ويستمع إلى صوته، عندما تكذب ، تشعر بالتوتر وتتحرك عينك / فمك وسيتغير صوتك".
وتابعت "ليس القول الفيصل في اتخاذ القرار بين المقرضين وشركات التأمين، ولكنه جزء واحد فقط يؤدي إلى الحكم النهائي ، قائلاً "لا توجد خوارزمية بنسبة 100 بالمائة"
ووفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تقنية DeepScore تعتمد على أكثر من 200 ورقة بحثية حول ارتباط الحركات الدقيقة والتوتر بمصداقية الشخص.
مع ذلك، أثار العلماء مخاوف بشأن التحيز قائلين إن التطبيق من المحتمل أن يميز ضد الأشخاص الذين يعانون من التشنجات اللاإرادية أو القلق، مما يؤدي إلى عدم تلقي هؤلاء الأفراد الأموال أو التغطية اللازمة، وفقًا لتقارير Motherboard .
من ناحية أخرى، يقول الباحثون إن تعبيرات الوجه ليست مؤشرات على الحالة العقلية وتختلف من شخص لآخر وحتى عبر الثقافات المختلفة، بالإضافة إلى ذلك، وجد أن التعرف على الوجه متحيز تجاه النساء والأشخاص ذوي البشرة الداكنة.
إلى جانب الباحثون ، أثار تطبيق DeepScore أيضًا جرس الإنذار بين دعاة الخصوصية بشأن افتقار الشركة لسياسات الخصوصية على موقعها على الويب، لا توجد بروتوكولات أو لوائح معروضة.
يستخدم العلماء الذكاء الاصطناعي لقراءة وجوه الأشخاص من أجل الكشف عن الحقائق المخفية، مثل الانتماء السياسي أو التفضيل الجنسي - لذلك قد لا يكون مفاجئًا أن يتم تدريب نظام واحد على تحديد الجدارة بالثقة.
انستجرام يعترف: غير راضٍ عن «ريلز».. وتيك توك بالمقدمة