وزير الخارجية: السياسة المصرية تمتنع عن التدخل في شئون الدول الأخرى| فيديو

قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، حرص اليوم على لقاء وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا وألمانيا، صباح اليوم، في إطار الحرص الذي يوليه لدفع جهود العملية السلمية والتوصل لحل شامل ودائم للقضية الفلسطينية من شأنه أن يطلق فرص كاملة أمام شعوب المنطقة للاستفادة من السلام والاستقرار والارتقاء بالشعوب وتحقيق آمالها.
جاء ذلك خلال حديث شكري بالمؤتمر الصحفي الرباعي بشأن عملية السلام مع وزراء خارجية «مصر والأردن وفرنسا وألمانيا».
ونفى وزير الخارجية سامح شكرى حبس صحفيين بسبب التعبير عن الرأى، مؤكداً أن توجيه أي اتهام لأي شخص يتم وفقاً للقانون المصري وتحت مراقبة القضاء المصري الذي يحقق بكل شفافية.
وتابع أن الظروف فى ألمانيا اليوم تختلف كثيراً فى إطار حماية حقوق الإنسان عما كانت عليه منذ 70 عاماً، فى إطار التطور الطبيعي الذي جاء نتيجة التقدم الاقتصادي أو الموارد المتوفرة، موضحا أنه ليس هناك صحفي فى مصر تم توجيه تهمة إليه بسبب التعبير وإنما لإقتراف ما يعد جرائم من منظور القانون المصري والقضاء العادل.
وقال: «إننا فى مصر نمتنع عن انتقاد شركائنا من الدول الأخرى من منطلق اقتناعنا بأن تقييم مجالات حقوق الإنسان مسؤولية على المجتمع المعنى وليست مسؤولية أطراف خارجية».
وأضاف وزير الخارجية، أن الشعوب لها الحق فى تقييم مدى تمتعها بحقوقها ومدى رعاية السلطات لهذه الحقوق، مشيراً إلى أننا قادرون أن ننتقد ألمانيا ودولاً أخرى فى إطار ممارستها حول حقوق الإنسان، ولكن السياسة المصرية تمتنع عن ذلك من منطلق هذا الاقتناع.
وقال وزير الخارجية، إن قضايا حقوق الإنسان تخص الأحفاد والأبناء المصريين، مشيراً إلى أن الشعوب لها الحق فى تقييم مدى تمتعها بحقوقها ومدى رعاية السلطات الخاصة بالدولة لتلك الحقوق.
وقال «شكري» إن الإدارة الأمريكية الجيدة حريصة على قضايا حقوق الإنسان، ونحن نشاركها هذا الحرص ونأمل أن يكون تقييمها حقيقيا وعادلاً ومبنياً على معلومات موثقة، وليس بالتركيز على فئات لا تمثل توجهات الشعب المصري ولها أهداف.
وأكد أن ما يتم الترويج له من قبل منظمات تنتهج التطرف والعنف ولها أذرع كبيرة وتواصل مع دوائر وسائل الإعلام وتصدر للساحة الخارجية وضعا مغايراً لما نعيشه في مصر، ودعا شكري وزارء الخارجية للتجول في مصر والحديث مع المواطنين المصريين للتعرف عن قرب على حقيقة الأوضاع في مصر.
وأعرب «شكري» عن أمله أن تراعي الدول الخصوصيات المصرية وعدم اللجوء للانتقادات والبعد عن إلقاء اتهامات غير مرسلة بدون أسانيد.