«النجوم» الأكثر إشراقًا في شتاء 2020

يرصد بسماء الوطن العربي خلال فصل الشتاء تألق النجوم بشكل رائع عند رؤيتها بالعين المجردة مقارنة بباقي أيام السنة، فخلال ليالي ديسمبر ويناير وفبراير يواجه جزء الأرض الذي نعيش عليه الجزء الخارجي للذراع الحلزوني في مجرة "درب التبانة" الذي تنتمي إليه الشمس، ما يعني ضوء اقل في السماء لذلك تبدو النجوم أكثر وضوحا.
ووفقاً لجمعية الفلكية بجدة، للمقارنة في أشهر الصيف (يونيو ويوليو واغسطس) فإن سماء الليل تكون باتجاه مركز مجرتنا حيث يتحد أضواء المليارات والمليارات من النجوم ما يتسبب في جعل السماء تبدو ضبابية وغير واضحة.
ويبلغ قطر مجرة درب التبانة، حوالي 100,000 سنة ضوئية ومركزها يبعد حوالي 25,000 إلى 28,000 سنة ضوئية، إلا أنه لا يمكن رؤية ذلك المركز بسبب احتجابه خلف غبار المجرة.
وتسمى الذراع الحلزونية للمجرة الذي تقع فيها الشمس "اورايون" أو "الجبار"، وهو ذراع صغير يبلغ عرضه حوالي 3,500 سنه ضوئية وبطول حوالي 10,000 سنه ضوئية، ويقع نظام الشمس ضمن "ذراع الجبار" بالقرب من الحافة الداخلية وتقريباً نصف المسافة من طول الذراع نفسها.
وقد تمت تسمية ذراع المجرة "اورايون" نسبة لمجموعة "نجوم الجبار اورايون" أو كما تعرف عند العرب بالجوزاء والتي تسطع بسماء الليل خلال فصل الشتاء وهذه النجوم تقع ضمن ذراع "الجبار" في مجرتنا.
اقرأ ايضا|علماء يزعمون تحديد «أفضل مكان تواجدت فيه الحياة المحتملة» على المريخ