مزيد من الأخبار المفرحة والسعيدة حول الانتصار على خطر اللعينة

خواطر

نتاج إنتصارات العقل البشرى تتوالى بتحقيق المزيد من الإنجازات العلمية فى معركة مكافحة اللعينة كورونا. الجديد فى هذه الإنجازات تمثل على مدى الساعات الماضية فى الخبر السعيد الذى جاء فى بيان لشركة مودرنا الأمريكية للأدوية. أشار هذا البيان المبشر عن توصل الشركة إلى لقاح آخر ضد الكورونا نسبة نجاحه بعد التجارب السريرية 94٪.
هذا اللقاح يضاف إلى لقاح شركتى فايزر الأمريكية وبيونتيك الألمانية. أنهما يعظمان من آمال نجاح البشرية فى المواجهة الفاعلة والناجحة لهذا الوباء الذى عطل الحياة فى كل دول العالم.
إن ما يزيد من إستبشار العالم بهذين الإنجازين أنهما سيكونان جاهزين للاستخدام قبل نهاية هذا العام.
المرحلة التالية بعد أن ثبت فاعلية ونجاح اللقاحين سوف تتركز فى تكثيف حجم الانتاج من أجل الاستجابة لطلبات الدول ومنها مصر. هذه الطلبات بدأت تنهال على هذه الشركات لسد احتياجات هذه الدول.
بالطبع فان الولايات المتحدة التى بلغت إصابات ووفيات الوباء بها أرقاماً قياسية وكذلك الدول الأوروبية ستعمل على الحصول على كميات هائلة من اللقاحين. يأتى ذلك فى إطار جهودها لوقف هذا الخطر الذى أطاح استشراؤه بآمال ترامب فى ولاية رئاسية ثانية. تداول هذه الأخبار دفعت الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر د. أحمد الطيب إلى المطالبة بضرورة العدالة فى حصول الدول على هذين اللقاحين.
المهم فيما أعلن بشأن الاكتشافين أنه وبعد التجارب ثبت إنعدام الأعراض الجانبية. الشركات الثلاثة أعلنت أن التصدى للعدوى من كورونا يتطلب تناول جرعتين بين الأولى والثانية حوالى ثلاثة أسابيع. إرتباطا فإنه لابد أن يكون معلوماً انه ليس معنى توافر المصل المضاد للفيروس.. عدم الإلتزام بالإجراءات الوقائية والإحترازية للحد من إنتشار الوباء.
بعد هذا الإنتصار المبهر فإنه يتوجب على بنى الإنسان السجود لله شكرا أن وفق العلماء الى التوصل لهذين الإنجازين حتى يمكن إسعاد شعوب العالم بقرب خلاصهم من المعاناة التى سببتها لهم هذه اللعينة.