يستقبل بيت السحيمي التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية- بشارع المعز- الفنان علي المنسي وفرقته "كردان" وذلك في السابعة مساء الخميس 19 نوفمبر 2020م ، حيث تقدم الفرقة مجموعة من الأغاني التراثية المتنوعة، يؤديها عدد من المطربين المتميزين. يذكر أن "المنسي" وهو مطرب وعازف عود، أسس فرقة "كردان" عام 2017، قدم العديد من الحفلات في العديد من المراكز الثقافية مثل ساقية الصاوي، وتعاون مع صندوق التنمية الثقافية في أكثر من حفل كذلك قدم حفلات بالنوادي الرياضية. يتضمن برنامج الحفل مجموعة من الأغاني التراثية منها: "تعيشي يا بلدي" من كلمات محمد العجمي، وألحان إبراهيم رجب، أداء المجموعة، ومن كلمات يونس القاضي وألحان سيد درويش"أنا هويت" أداء علي المنسي، "ميتا أشوفك" من كلمات محمد حمزة وألحان بليغ حمدي يؤديها صلاح سويلم، ومن أعمال شكوكو يغني وائل زين "حلو يا حلو"، وأيضاً دويتو "يا سلام على حبي وحبك" كلمات فتحي قورة، وألحان فريد الأطرش ويوديه يوسف وجودي، ومن أعمال شادية "شباكنا ستايره حرير" أداء صفاء وهبي، ومن أعمال وردة "يا دلالي" أداء رحمة، ومن كلمات إسماعيل الحبروك وألحان كمال الطويل "أسمر يا سمراني" أداء عبد الرحمن، ومن أعمال الفنان هاني شاكر " لوكنت غالي" كلمات سمير الطائر وألحان محمد سلطان ويؤديها محمد عيسى.. وغيرها من الأعمال الغنائية. يذكر أن صندوق التنمية الثقافية استطاع على مدى 25 عاماً منذ إنشائه عام 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر في دعم وتنمية الحياة الثقافية في مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض، كما عمل على الكشف عن المواهب الشابة في مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع. يذكر أن صندوق التنمية الثقافية يسير بخطى سريعة ومدروسة في نفس الوقت نحو تحقيق مفهوم التنمية الثقافية الشاملة وفق منظومة متكاملة تهدف لدعم الفنون والثقافة والارتقاء بها ونشرها لدى مختلف فئات الشعب. وهو في سبيل ذلك أقام العديد من المكتبات العامة والمراكز الثقافية في مختلف القرى والنجوع والأحياء الشعبية وهذا من أهم الأعمال التى تضرب في عمق مفهوم التنمية الثقافية. وبلغ عدد المكتبات التي أنشأها الصندوق في أماكن لم يكن من المتصور إقامة مثل هذه المكتبات بها حوالي 90 مكتبة . كما أن فلسفة تحويل المواقع الأثرية – بعد ترميمها – إلى مراكز إبداع فني كان لها عظيم الأثر في تنمية المستوى الثقافي لجموع السكان المحيطين بهذه المراكز وخصوصاً أنه تم إمداد هذه المواقع بكافة المتطلبات التي تكفل لها أداء دورها الثقافي والفني. وقد بدأت التجربة عام 1996 ببيت الهراوي وامتدت حتى وصل عدد المواقع الأثرية التي تم تحويلها إلى مراكز إبداع فني تابعة للصندوق إلى 17 مركزا.