طالب الدكتورة إيمان كامل أستاذ ورئيس قسم صحة الأسرة والتغذية بالمركز القومي للبحوث، بالتأكد من التأكد من قوة ونظافة مصدر حلوى المولد النبوي الشريف قبل شرائها. وقالت كامل في تصريح ل«بوابة أخبار اليوم»: «لابد أن يكون المنتج محترماً له علامة تجارية وسجل تجاري وعليه رقابة صحية، مشددة على ضرورة الابتعاد تماما عن الأماكن مجهولة الهوية أو ما تعرف «بير السلم». وأضافت: «مصانع بير السلم تستخدم المحاصيل الزراعية مثل الحبوب والبقوليات والمكسرات في صناعة حلوى المولد النبوي، والتي تتأثر بنوع من الفطر السام والذي يكون سببا في مشاكل صحية جمة إلى حد يصل للإصابة بمرض السرطان». ونوهت إلى أن ضرورة التأكد من طريقة تخزين المحاصيل الزراعية من سلالة السمسم والفول السوداني والحمص والمكسرات قبل التصنيع، موضحة أن طريقة تغليف الحلوى وتداولها بالأيدي أمر مهم للغاية، مع حفظها في مكان جيد التهوية. وشددت على ضرورة فرض الرقابة الصحية بداية المواد الخام وطرق التصنيع مرورا بالتغليف والتداول مع ضرورة الإقلال من التناول حتى يتم تجنب زيادة الوزن لاحتوائها على سعرات حرارية عالية جدا. وتابعت: «القطعة الواحدة بها أكثر من 500 سعر مما يؤدي إلى ارتفاع معدل السكر في الدم، وتتزايد المشكلة لدى من يعاني من السمنة». أما التحذير الذي لابد من التأكيد عليه فهو خاص بمرضى القولون، مطالبة إياهم بالتقليل من حلوى المولد النبوي التي تحتوي مكسرات لأنها تقف وراء إرتجاع المرىء واحتوائها على الدهون العالية مما تسبب انتفاخات. حلوى المولد النبوي | نصائح ذهبية لتناولها بأمان تام أثناء الرجيم واختتمت حديثها، بالتأكيد على أن أفضل وقت لتناول حلوى المولد النبوي هو الصباح على أن تكون بديلا للوجبة. يذكر أن يوم الخميس المقل 29 أكتوبر الجاري سيوافق يوم إجازة المولد المولد النبوي الشريف، والذي يوافق بالتاريخ الهجري يوم 12 ربيع الأول 1442 هجرية. وفي هذا اليوم يحتفل فيه المسلمون بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك بعد إعلان دار الإفتاء المصرية أن بداية شهر ربيع الأول هي يوم الأحد 18 أكتوبر 2020 وفق الرؤية الشرعية وما أكدته الحسابات الفلكية.
