بشائر خير

ضى القلم

يا رب الخير لمصر وشعبها واحمها من أهل الشر الذين لا يريدون خيرًا لها.
انفراجة وبشائر خير تلوح فى الأفق وانتعاشة للاقتصاد رغم ظروف جائحة كورونا، والتى تعاملت معها مصر بحرفية.
طاقات الأمل بدأت بشائرها بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى لمشروعات قومية واعدة، فى رسالة قوية لتحدى الأوضاع والظروف.. ورد بليغ على قوى الشر والإرهاب وأعداء مصر.
كلى أمل فى انفراجه قادمة وبشائر خير.
المقدمات التى تنتهجها الدولة ستؤدى إن شاء الله لنتائج إيجابية.
ستعيد المشروعات القومية صياغة منظومة الاقتصاد وستغير وجه مصر.. وقد بدأت تتشكل منظومة المحاور والطرق بشكل يدعو للفخر.. فما حدث فى طريق السويس يدعو للأمل، وبدأت تظهر مبانى العاصمة الإدارية فى رسالة ثقة وجدارة بمكانة مصر والعالم لتقول نحن هنا.. وها هو طريق الإسماعيلية بدأ فى الظهور ليعيد تنمية منطقة القناة وسيناء والعاشر من رمضان.
شعب مصر استوعب الدرس وأدرك أن مصيره فى العمل والجد، وبدأت بشائر الخير بغاز يتدفق فى مياه المتوسط ومشروعات واعدة واضحة للجميع.
سيظل شعب مصر على وعيه ووطنيته وسيظل الشهداء فى قلوبنا، شهداء ضحوا من أجل بلدهم والدفاع عن بقائه، تحية للشهداء الأبرار من رجال الجيش والشرطة.. وتحية لجنودنا فى سيناء الذين يخوضون معركة العزة والكرامة فلولا تضحياتهم وبسالتهم لضاعت مصر.. استطاعت قواتنا المسلحة تطهير سيناء من فئران الإرهاب.. وبدأت مرحلة التعمير والبناء.
فكر جديد ورؤية ثاقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى تعيد مصر لمكانتها.. يا رب الخير لمصر.
دعاء:
اللهم أيما امرئ شتمنى أو آذانى أو نال منى، اللهم إنى عفوت عنه، اللهم فاعف. اللهم أنا عفوت عن عبادك فاجعل لى مخرجا أن يعفو عبادك عنى. اللهم أنت السميع العليم تعلم ما بى وما عليّ. اللهم أنا أرجو نجاةً مما أنا فيه وأنت أرحم الراحمين.
يارب العفو ممن ظن أنى أسأت إليه.. يا رب آمين.