حذر عمدة مدريد ، خوسيه لويس رودريجيز ألميدا ، من الخروج في أحياء العاصمة الأكثر تضرراً من تفشي فيروس كورونا ، مشيرا إلى أنه "بسبب البيانات الوبائية، يُنصح بعدم الخروج في أحياء معينة من المناطق الجنوبية. وقال "يجب أن تُفهم على أنها توصية ونصيحه" و"ليست إلزامية"، مثل التوصيات الأخرى التي تفرضها الحكومة المركزية. وفي الأسبوع الماضي، أوصى نائب وزير الصحة العامة، أنطونيو ثاباتيرو ، أنه في مناطق مجتمع مدريد التي يوجد بها المزيد من الحالات، مثل مقاطعات كارابانشيل، وأوسيرا، وفيلافيردي، وبوينتي دي فاليكاس، "تُبذل محاولة لتجنب الرحلات غير الضرورية" واختار سكانها "البقاء في المنزل". ودافع مارتينيز ألميدا عن أن توصية "الالتزام بالمنازل ليست وصمة عار" للمقاطعات الجنوبية من العاصمة ، والتي يجب أن نوليها "اهتمامًا خاصًا" لأن "هؤلاء قد تعرضوا لتفشي جديد من فيروس كورونا ،ويمكن أن يعاقبوا بشكل خاص من قبل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية". موضحًا "أنه لأمر مريح عدم الخروج بسبب البيانات، بغض النظر عن ما كانت أحياء أخرى، فإنه لا بد من اتخاذ الاحتياطات القصوى واتباع التوصيات، التي تم اتخاذها بهدف هذه الزيادة في عدد الإصابات"، مؤكدا علي الجميع في مدريد "ضرورة اتخاذ جميع التدابير المناسبة". تعزيز الضوابط من ناحية أخرى ، حذر مارتينيز ألميدا من أن مجلس المدينة سيكثف ضوابط الشرطة لمنع شرب الكحول في الشوارع، وتغريم أولئك الذين لا يرتدون أقنعة . وبهذا المعنى ، خاطب العمدة الشباب لتذكيرهم بضرورة اتباع التوصيات الصحية ، لأن " الفيروس يهاجم الجميع "، وقال "الإحصائيات موجودة وانخفض عمر العدوى بشكل كبير للغاية وعلينا الحذر" . وفي سياق متصل ، أشار إلى أن شرطة البلدية تكثف إجراءات ، محذرا "سنكثف الإجراءات حتي لا يحدث زيادة في عدد الاصابات".