فيديو| أجندات تركيا الخبيثة من إنشاء قواعد عسكرية بالمنطقة العربية

عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع فيديو يتضمن تقريرًا مصورًا بعنوان، « احتلال تركيا للمنطقة عبر القواعد العسكرية » ويكشف فيه عن تفاصيل، إقامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقواعد عسكرية فى المنطقة العربية وخاصة فى ليبيا وقطر لخدمة الاجندة التركية التخريبية .
وأوضح "التقرير" أن احتلال تركيا لدول المنطقة تتمثل في إقامة قواعد عسكرية لخدمة الأجندات التركية التخريبية وإحياء الخلافة العثمانية المزعومة فضلا عن نوايا أردوغان الاستعمارية الخبيثة تجاه الدول العربية، بإحياء الخلافة العثمانية تزداد توحش يوم بعد يوم خاصة وانة يعتزم إنشاء قاعدتين في ليبيا .
وتابع " التقرير" أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يريد استخدام قاعدتين في ليبيا إحداهما جوية والأخرى بحرية، لتنفيذ أهداف عدائية ضد العرب في المقام الأول بالتعاون مع فايز السراج رئيس حكومة طرابلس والداعم للميليشيات الإرهابية في ليبيا ، خاصة وقد أنفقت تركيا 39 مليون دولار على القاعدة التي تم افتتاحها عام 2016 وهي قادرة على استقبال 3 آلاف جندي إضافة إلى قوات بحرية وجوية وقوات كوماندوس، ومع تدشين القاعدة الجديدة سيكون بمقدور تركيا نشر مزيد من الجنود والعتاد والأسلحة في قطر
وأشار" التقرير" الى أن تركيا تحتفظ بعدد من القواعد العسكرية في مناطق الباب وجرابلس واعزاز وعفرين، وهي مناطق واقعة على الحدود التركية السورية، وتسيطر عليها تركيا وتديرها مع قوى المعارضة ، خاصة وان تركيا أعلنت مؤخرا أنها بصدد افتتاح قاعدة جديدة لها في العاصمة القطرية الدوحة، وسيتم تدشينها قريبا إضافة إلى قاعدة "طارق بن زياد" الحالية، ومن المتوقع أن يزداد عدد الجنود الأتراك في قطر بشكل كبير ، فضلا عن إنشاء قاعدة الريان التي تستوعب 3000 جندي تركي في 2014 .
.
وأضاف "التقرير" أن أنقرة تعتزم افتتاح قاعدة عسكرية جديدة الأيام المقبلة في سوريا ، بجانب إنشاء 12 نقطة مراقبة داخل محافظات إدلب وحماة وحلب بالاتفاق مع الجانب الروسي، بهدف إقامة "منطقة خفض التصعيد" ، في "تل أبيض" وبعد احتلال الشمال السوري أنشأت 60 نقطة عسكرية وبلغ عدد الجنود الأتراك نحو 12 ألف جندي في هذه المناطق و7 آلاف شاحنة ودبابة ومعدة عسكرية .
وذكر " التقرير" تركيا إستغلت حكومة الوفاق التابعة لها بعدما أرسلت نحو 10 آلاف مرتزق مموال لها وقررت استخدام قاعدة مصراتة البحرية وقاعدة الوطية الجوية بالعاصمة طرابلس سعيا لوجود تركي دائم في منطقة جنوب المتوسط ونهب ثروات الشعب الليبي والاستيلاء على النفط والغاز وتهديد أمن المنطقة .