أكدت الدكتورة بسنت مصطفي البربري استشاري تنموي تكنولوجي اجتماعي على أن شركات تكنولوجيا المعلومات أكبر المستفيدين من جائحة كورونا ويمثل بأثر كبير من خلال المتاجر الإلكترونية منها الأميزون في أمريكا وجوميا محليآ. وأضافت أنه أصبحت برامج الشمول المالي وجه لاستفادة مصر من الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية أيضا فرق كثير جدا في المعاملات الإلكترونية وتوفير التعليم الإلكتروني بشكل جيد ومن هنا أتي الاعتماد على الحلول الرقمية بشكل أكبر كما أن وجود الجائحة أظهر تحدي للاقتصاد غير الرسمي ومحاولات الدولة لدعم العمالة غير المنتظمة من مظاهر الاقتصاد الرسمي، يدخل عباءة (الكارت الإلكتروني) مما يجعل فرصة أكبر لتتبع المدفوعات المختلفة وتحسين دورة المال في الدولة ويقلل فرص الفساد، وتقدير زيادة التجارة الإلكترونية يشجع زيادة الاستثمار في هذا المجال بسبب الإغلاق الجزئي الحادث في مصر ويحقق مرونة واستدامة وسهولة في التعامل خلال الأزمات. وأوضحت أن ازدياد عدد مستخدمي الإنترنت في تزايد مستمر حيث في عام 2019 وصل أكثر من 230 مليون مستخدم، منهم 22مليون أون لاين وحقق مبيعات أون لاين منزلي 10مليارات دولار google visitor Market وبالتالي تطورت البنية التحتية التكنولوجية بشكل أكبر خلال جائحة كورونا ومن منظورنا كعلماء اجتماع أن التكنولوجيا والتنمية أصبحا وجهان لعملة واحدة لا تتحقق تنمية دون تكنولوجيا ولا تكنولوجيا دون تنمية، فيمكن لأي مجتمع أن يظل يحقق معدلا اقتصاديا خلال جائحة كوفيد 19من خلال التحولات الرقمية مختلفة الطرق.