◄خطورة جائحة كورونا المستجد ◄الرعب يجتاح أمريكا ◄ذعر في بريطانيا أودى فيروس كورونا المستجد «كوفيد -19»، بحياة الآلاف حول العالم كما تجاوز عدد المصابين الملايين، كما تسبب الفيروس في حالة من الكساد التام والشلل الاقتصادي، ما تسبب في توقف الحياة بأكملها في معظم دول العالم، اتفق العالم تقريبًا منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر على شئ واحد فقط وهو توحيد وتسخير كل الجهود للسيطرة على فيروس كورونا والحد من انتشاره وهو ما لم يحدث رغم كل الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها دول العالم أجمع. تحولت المعامل المركزية لمكافحة الفيروسات والأمراض المعدية لكل دولة إلى خلية نحل تسعى بكل ما أوتيت من قوة للتوصل إلى مصل أو عقار أو لقاح يعمل كعلاج لفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» دون جدوى حقيقية، وحتى كتابة هذه السطور فعل شبح فيروس كورونا المستجد في شعوب ودول العالم ما لم تفعله الحروب، شعوب العالم أصبحت تعيش داخل سجن كبير يسمى سجن الكورونا. خطورة جائحة كورونا المستجد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا المستجد تم تصنيفه أنه وباء بعد تفشى المرض في جميع دول العالم، وأطلقت عليه المنظمة لفظ «الجائحة»، وسبب تسمية «كوفيد 19- COVID-19» أو فيروس كورونا المستجد، بهذا الاسم يرجع إلى أول عملية تحليل للفيروسات تحت الميكروسكوب وتبين أن شكله يشبه التاج، وفي اللغة الإنجليزية يسمى التاج تاج كورونا كورونا، والاسم الإنجليزي للمرض مشتق من لفظ «CO» وهما أول حرفين من كلمة كورونا «CORONA» أما حرفي ال VI فهما اشتقاق لأول حرف من كلمة «فيروس» أما حرف ال D فهو أول حرف من كلمة مرض بالإنجليزية «diseas»، إذن فإن الفيروس في حد ذاته ليس بجديد وإنما استطاع التحور والتكيف وأصبح أكثر خطورة ولديه قدرة على الإيذاء والمقاومة لذا أطلق عليه لفظ المستجد ومن هنا كانت الخطورة. الرعب يجتاح أمريكا لقي طفل يبغ خمسة أعوام مصرعه في مدينة نيويورك متأثرًا بالتهاب نادر يُعتقد أنه مرتبط بفيروس كورونا المستجد، الأمر الذي يبرز خطرًا جديدًا محتملًا على الأطفال من الجائحة، ووفقًا لتصريحات حاكم ولاية نيويوركالأمريكية، أندرو كومو، فإن مسؤولي الصحة الأمريكية يحققون في 73 حالة مماثلة تم تسجيلها في مختلف أنحاء الولاية حيث ظهرت على الأطفال أعراض مماثلة لأعراض مرض كاواساكي أو المتلازمة السمية المماثلة للصدمة والمرتبطة بكوفيد-19 وهو المرض الرئوي الذي يسببه فيروس كورونا. وأضاف كومو، رغم أنه من النادر إصابة الأطفال بفيروس كورونا المستجد، إلا أن ظهور مثل هذه الحالات في الأطفال يمكن أن يصبح فيها الأطفال المصابين بأعراض تماثل أعراض مرض كاواساكي أو المتلازمة السمية المماثلة للصدمة والتي تسبب حرفيا التهابا في خلايا الدم لديهم، لافتًا أنه تم الكشف أولا عن أمراض الالتهابات التي تهدد الحياة عند الأطفال ارتباطا بالتعرض ل«كوفيد-19» في بريطانياوإيطاليا وإسبانيا لكن الأطباء في الولاياتالمتحدة سجلوا مجموعات من الأطفال المصابين بالمرض الذي يمكن أن يهاجم أعضاء متعددة في الجسم ويعطل وظيفة القلب ويضعف صمامات القلب. فيروس أسيوي أعراضه غير معروفة ظهرت أعداد كبيرة للغاية من الأطفال دون سن 9 سنوات بعد تفشي فيروس كورونا في إيطاليا وأسبانيا، يعانون من حالات إصابة حادة لما يبدو أنه يعرف ب«مرض كاواساكي»، وهو الأكثر شيوعًا في أجزاء من آسيا، ولوحظ وقوع حالات وفاة بين الأطفال لم يكن لديهم أي أمراض أساسية، وأوضح الأطباء أن ارتفاع طفيف في عدد المصابين بما يعرف ب«متلازمة الصدمة التسممية» التي تؤدي إلى آلام في البطن واضطرابات في الجهاز الهضمي والتهاب في عضلة القلب، كما لاحظ الأطباء أعراضًا في دم الأطفال تشبه ما يحصل لدى الحالات الحرجة للمصابين بوباء كورونا. النظام الصحي البريطاني يترنح أما في بريطانيا سادت حالة من الحزن بسبب موت بعض الأطفال فجأة وبدون أي عوارض صحية، ووفقًا لتصريحات وزير الصحة البريطاني «مات هانكوك»، أن التفسير لهذه الظاهرة إلى احتمال إصابتهم بمتلازمة التهابية نادرة يعتقد الباحثون أنها ذات صلة ب فيروس كورونا المستجد ويبحث خبراء طبيون إيطاليون وبريطانيون في وجود صلة محتملة بين جينة الفيروس المستجد ومجموعات من الأمراض الالتهابية الحادة تنتشر بين الأطفال الذين يصلون إلى المستشفيات ويظهر عليهم بعض الأعراض وهى الحمى الشديدة وتورم الشرايين. وأضاف هانكوك، ظهرت أعداد كبيرة للغاية من الأطفال دون سن 9 سنوات يعانون من حالات إصابة حادة لما يبدو أنه يعرف بمرض كاواساكي، وهو الأكثر تكونًا في أجزاء من آسيا وقد وجد أطفال توفوا ولم يكن لديهم أي أمراض أساسية، لافتًا أنه ربما تكون أعراض هذا المرض تعرف بمتلازمة الصدمة التسممية، التي تؤدي إلى آلام في البطن واضطرابات في الجهاز الهضمي والتهاب في عضلة القلب، كما لاحظ الأطباء أعراض في دم الأطفال تشبه ما يحصل في الحالات الحرجة للمصابين بوباء كورونا. وكان قد صدر تحذير هام من قبل جمعية العناية المركزة لطب الأطفال البريطانيين، في محاولة لاسترعاء الانتباه إلى هذا «التطور المقلق»، فيما قال المدير الطبي لخدمة الصحة الوطنية، إن هذا المرض الذي لوح لدى الأطفال ما يزال نادرا جدا، ووجدوا آن وجود رابط بين "كوفيد 19"، ومرض الأطفال، فيما أشارت الجمعية البريطانية، إلى حالات الأطفال الذي يصابون بأعراض شديدة من جراء فيروس كورونا، ما هي محدودة للغاية، وتمارس الاختبارات للأطفال، وتبين أن عدد منهم حاملين للفيروس.
