وجه النائب أحمد مصطفى الفرجانى عضو مجلس النواب ووكيل لجنة القيم بالبرلمان التحية والتقدير للسيدة العظيمة منار محمد سليم أرملة الشهيد البطل الصقر العقيد أركان حرب أحمد المنسي على شهادتها فى مسلسل الاختيار الذي يجسد شخصية البطل المنسى وتأكيدها أن الأداء المتميز الذي ظهر من الحلقة الأولى لمسلسل الاختيار "فاق توقعاتها" وأنه رغم حضورها تصوير بعد المشاهد الداخلية التي تناولت الجانب الاجتماعي والأسرى وحرص فريق العمل بالكامل على أدق التفاصيل وأداءهم الجيد وقتها فإن المشاهدة عبر شاشة التلفزيون تختلف تماما. وقال " الفرجانى " فى بيان له أصدره اليوم أن تأكيد أرملة الشهيد المنسى أن فريق العمل بذل مجهودا كبيرا جدا ومتميزا وأن مشاهد الإفطار على الشموع كانت بالفعل فى ذلك الوقت، وكذلك تعامله مع الناس كما ظهر يقوم بتوصيل سيدة كبيرة بسيارته، هو كان يفعل ذلك باستمرار، وحرصه على صلة الرحم والود بين زملائه والمجندين هي كلها مواقف حقيقة له انما هو دليل قاطع اننا أمام واحد من المقاتلين البواسل أصحاب الأخلاق والقيم والتقاليد المصرية الأصيلة ووجه النائب أحمد مصطفى الفرجانى التحية والتقدير لجميع صناع هذا المسلسل الناجح وفى مقدمتهم المنتج القدير والوطني تامر مرسى الذي نجح بكل كفاءة واقتدار فى إعادة الاعتبار والريادة للدراما المصرية اقليميا وعربيا وعالميا من خلال إنتاج مثل هذه المسلسلات الوطنية والتي ترسخ للمبادئ والقيم المصرية وحب الانتماء والدفاع عن الدولة المصرية معربا عن ثقته الكاملة فى قدرة المنتج تامر مرسى على تقديم العديد من الأعمال الدرامية الناجحة التي ستجعل للدراما المصرية مكانتها المرموقة كما كانت من قبل. وقال " الفرجانى " إن هذا المسلسل كشف الوجه القبيح والأعمال الإرهابية لجماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات والتيارات الإرهاب والتكفيرية التو خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة مؤكدا ان هذه الجماعات الإرهابية أصيبت بالهوس والجنون بمجرد الإعلان عن بث هذا المسلسل على احدى قنوات شركة المتحدة للخدمات الإعلامية خلال شهر رمضان المعظم. وكانت زوجة الشهيد المنسى قد أكدت أنها تابعت المشاهد بشغف شديد هى و أسرتها و أطفالها، بالأخص نجلتها الصغيرة " عاليا "، التي بدأت توجه العديد من الأسئلة منها يعنى إيه إرهابي، هو ليه " بابا مع هشام عشماوي فى المستشفى مش دا اللي قتله " و " بابا طيب أوى "، حيث كان عمرها أربعة سنوات وقت استشهاد ولدها، بينما، حمزة الابن الأكبر وهو بالصف السادس الابتدائي، هو له دور فى المسلسل، و كان واعيا فى السنوات الأخيرة من حياة الشهيد، ومستوعبا لكل مشاهد الحلقة الأولى، كما أنه وقت التصوير كان متابعا لكل تفاصيله مثلي، فهو والده كانت بينهما علاقة صداقة قوية، وكذلك نجلها الأوسط على. و أكدت أن مثل هذة الأعمال الدرامية، التى تجسد بطولات الشهداء، سترسخ فى نفوس الأجيال حب الوطن و أهمية الحفاظ على كل حبه من تراب سيناء، لافتة إلى أن ما يحدث على أرض سيناء هى حرب حقيقة، يقدم فيها كل اليوم بطولات، و انها تشعر بالفخر الشديد، بزوجها الشهيد و أنه ترك لاولادة يفتخرون به . وعن الصورة المتداولة، لطفل يدعى زين يجلس أمام شاشة التلفزيون، يتابع مشاهد المسلسل بشغف و يترتدى كاب القوات المسلحة، قالت، ليست لنجلها، ان أطفالها هم " حمزة، علي، علياء "، و ليس فيهم اسم زين . و أضافت ان المشهد الذى جسدته الصورة المتداولة، هو المكسب الحقيقى من العمل الفني، التى تزرع فى نفوس الأجيال الحالية قيمة تراب الوطن. تجدر الاشارة الى أنه يوم 7 من يوليو عام 2017، سطر التاريخ ملحمة وطنية جديدة على ارض سيناء الحبيبة، و هى معركة " البرث " و قدم فيها الضباط والجنود أرواحهم فداء لبلدهم وإحباط مخطط الدولة الداعشية وقتها بالسيطرة على منطقة البرث وعدد من الأكمنة الحدودية فى مدينة رفح بشمال سيناء، لأعلن الدولة الإسلامية. و استشهد فى تلك المعركة الباسلة اثنين من قائدى الكتيبة 103 صاعقة و هما الشهيدان، العقيد احمد منسى و الرائد احمد الشبراوى أبناء محافظة الشرقية و عدد من الضباط والجنود. والعقيد أركان حرب أحمد صابر المنسى قائد الكتيبة 103 صاعقة، هو و لد 1977م، فى مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية والتحق بالكلية الحربية وتخرج ضمن الدفعة 92 حربية عمل كضابط بوحدات الصاعقة وخدم لفترة طويلة فى الوحدة 999 قتال وحدة العمليات الخاصة للصاعقة بالقوات المسلحة، و التحق بأول دورة للقوات الخاصة الاستشكافية المعروفة باسم «SEAL» عام 2001 ثم سافر للحصول على نفس الدورة من الولاياتالمتحدةالأمريكية عام 2006، حصل الشهيد على ماجستير العلوم العسكرية دورة أركان حرب من كلية القادة والأركان عام 2013، وتولى قيادة الكتيبة «103» صاعقة خلفًا للشهيد العقيد رامى حسنين الذى استشهد فى شهر أكتوبر عام 2016. وقدم الشهيد روحه فى معركة البرث دفاعا عن ارض سيناء، حيث حاصر التكفريون منطقة التمركز، وقام بالتعامل معهم متقدما الكتيبة لحماية أرواح الجنود و الضباط ونحج فى قتل العديد من الإرهابيين حتى استشهد و سلاحه فى يده.