عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع فيديو يتضمن تقريرًا مصورًا بعنوان «رجل أردوغان الأول في ليبيا»، ويكشف فيه عن قائد العمليات الإرهابية لمرتزقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذراع الأيمن له في ليبيا. وأوضح التقرير، أن محمد كمال وكنيته "أبو الفرقان" قائد العمليات الإرهابية التي تنظمها تركيا في ليبيا، وهو أقوى ذراع في العاصمة الليبية طرابلس، وظهر في سوريا عام 2012 وأدار العمليات الإرهابية هناك، وانتقل إلى ليبيا لتنفيذ أجندة الرئيس التركي أردوغان في العاصمة الليبية طرابلس. وأضاف التقرير، أن محمد كمال هو رجل أردوغان الأول، ويطلق عليه لقب "سليماني تركيا" في إشارة إلى قائد ميليشيا الحرس الثوري الإيراني السابق "قاسم سليماني" الذي أدار عمليات الفوضى والإرهاب في دول عربية، قبل أن يقتل في ضربة أميركية في العراق. وأشار التقرير، إلى أن رجل أردوغان الأول في ليبيا لا يستقبل أي شخص في مكتبه أو في مقر مخابرات، وكل مقابلاته في مطاعم أو فنادق، ولا مقابلات في مقر عمله وحتى الآن يظل شخصيتة خفية بالنسبة للمخابرات التركية، لكنه ورغم ذلك يجتمع مع أردوغان، بصفة مستمرة. وأكد التقرير، أن عدد الإرهابيين الذين أشرف عليها "أبو الفرقان" ما يقرب من ألفين، منهم 1650 من أشد العناصر خطورة من جبهة النصرة، والباقي من تنظيم داعش، وجميع هذه العناصر موالية لتركيا، حيث تنتهك تركيا حظر الأسلحة المفروض على ليبيا عبر دعمها حكومة الوفاق بالأسلحة والميليشيات وحولت ميناء طرابلس وقاعدة معيتيقة الجوية لقوعد إمداد تركية للميليشيات لمواجهة الجيش الذي يسعى لتطهير طرابلس من الإرهاب. وذكر التقرير، أن عمليات "سليماني تركيا" لم تبدأ منذ توقيع اتفاق بين حكومة طرابلس وأردوغان في نوفمبر الماضي، بل سبق ذلك وتحديدا في شهر يوليو، إذ تم نقل هذه العناصر إلى مدينة زوارة غرب ليبيا خاصة وأنه سبق وأرسل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرتزقة سوريين، للوقوف إلى جانب الميليشيات التي تسيطر على العاصمة الليبية، في مواجهة الجيش الليبي.