قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن التقرير الذي أصدرته الوزارة يأتي في إطار الحرص على كشف كافة ملابسات ما تردد بشأن ما أثير عن إصابة مواطنين فرنسيين بالكورونا عقب عودتهم إلى مصر. وأشار "مجاهد"، خلال برنامج "الآن" عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الخميس، إلى أن الوزارة قامت بالتقصي عن هذه الواقعة من خلال مخاطبة الدول التي أعلنت عن الأمر، حيث تم تشكيل لجنة للتقصي الوبائي عن الحدث، ومناظرة كل المخالطين. وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه تم زيارة الفندق الذي كان يقيم فيه الفوج، ومناظرة العاملين بالمكان، مؤكدا أن أي حالة قادمة من من البلاد اللتي ظهر بها الفيروس يتم مناظرتهم، وإذا ظهر عليهم أي أعراض يتم عزله، وإذا لم تظهر عليه أعراض يتم متابعته لمدة 14 يوم. ولفت إلى أن الحالة الثالثة التي ثبت إصابتها بالفيروس هى لمواطن مصري، حيث قد دخل البلاد ولم تكن تظهر عليه أعراض، ولكن خلال فترة المتابعة ظهرت الأعراض، وتم عمل كافة الاجراءات الاحترازية على كل المخالطين، معقبا: "لا يعيب الدولة ظهور الكورونا، فكل الدول معرضة لظهور إصابة، ولكن الأهم القدرة على مواجهة الفيروس.