انطلقت فعاليات اليوم الثاني لورشة العمل التحضيرية حول آفاق التعليم والتدريب في عصر الثورة الصناعية الرابعة، في ضوء ما يفرضه التحول إلى العالم الرقمي من تحديات، بقاعة الأقصر بمنتدى شباب العالم. وأكدت أسماء المغربي منسق محور الثورة الصناعية الرابعة، أنه الورشة تناقش أهمية التعليم والتدريب في عصر الثورة الصناعية الرابعة على الرغم من حدوث تغييرات جذرية في أكثر من أغلب المهارات المطلوبة من الأيدي العاملة في عالمنا اليوم، فقد أصبحت الصناعة الجديدة تتطلب تطويراً لمناهج متعددة الاختصاصات ومرتبطة مع الثورة الصناعية والذكاء الاصطناعي بشكل متكامل. وأشارت إلى أن هذا إلى جانب وجود بيئة تعلّم تفاعلية وفق منهجيات حديثة، مشيرة إلى أن الورشة لاقت إقبالا كبيرا من قبل المشاركين وتم اختيار 70 مشاركا فقط من مختلف الجنسيات. وقالت إن الورشة، تسعى إلى توضيح تأثير الثورة الصناعية الرابعة على متطلبات التعليم والتدريب والمهارات المطلوبة حتمياَ من أجل تأهيل الشباب لسوق عمل القرن ال 21. وأضافت أن الورشة، تشدد على ضرورة تحديد هيكل الوظائف الجديد وتحديد الوظائف المستحدثة والوظائف التي ستتلاشى في المستقبل وتعديل المناهج التعليمية والمحتوى التدريبي للبرامج التدريبية بما يتوافق مع حزمة الوظائف الجديدة من أجل التعليم والتدريب والتأهيل المستمر عليها وعلى الوسائل والأساليب المستخدمة في تنفيذها. وأوضحت أنه الورشة، تشرح ضرورة الاستعانة بخبراء أجانب أو محليين في نقل التجربة وإكساب المتدربين المهارات اللازمة وتدريبهم على الوسائل والأساليب الحديثة التي ظهرت تزامناً مع الثورة الصناعية الرابعة. واستعرض منسق عام المحاور، أهم الموضوعات التي تقوم بها الورشة على سبيل المثال تجارب الدول المتقدمة في مجال التعليم والتدريب الفني، وأيضا تطوير المناهج التعليمية والمحتويات التدريبية بما يتوافق مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة ودعم التعليم الفني من قبل كافة مؤسسات وقطاعات الدولة والتثقيف المهني والفني للمستويات الإدارية العليا.
