قال الخبير بأسواق المال محمد عبد الهادي، إن البورصة المصرية انخفضت اليوم في ختام تعاملاتها الأسبوعية، بعد أن انخفضت 16 جلسة متتاليه وارتدت بجلسة واحدة فقط جلسة الأربعاء، وذلك بأحجام تداولات ضعيفة خلال الأسبوع ما بين (300-600) مليون، وذلك لعده أسباب. وأشار الخبير بأسواق المال، إلى أنه يأتي في المرتبة الأولى من الناحيه الفنية كسرت نقاط دعم قوية من 13700، إلى أن حقق المؤشر بجلسة الثلاثاء نقطة الدعم 13420 نقطة، والتي ارتد بجلسة الأربعاء قرب 13650نقطة. وأضاف عبدالهادي، أنه يأتي في المرتبة الثانية البيع الكثيف والمتواصل من قبل العرب والذي سجل بالفعل بيع منذ بدايه شهر نوفمبر ما يقارب من 340 مليون جنيه. وتابع الخبير بأسواق المال، أنه يأتي بالمرتبة الثالثة لتراجع البورصة، بيع الاجانب خلال نفس الفترة تقاربت من 285 مليون جنيه، وضعف السيولة في السوق المصري وهي احدي الأسباب الهامة، والرئسيه في انخفاضات المؤشر حيث لا يليق با قدم بورصة في الشرق الاوسط تقوم بالتنفيذ 500 مليون فقط. وأضاف عبدالهادي، أنه يأتي في المرتبة الأخيرة الغياب التام لمحفزات السوق التي من المفترض كل فتره تقوم بتنشيط السوق، والعمل علي التحرك الإيجابي لمؤشراتها، المارجن كول وهو الشراء علي المكشوف من الأسباب الضغط علي السوق ويتم البيع الجبري للمستثمرين في حاله تجاوز المحافظ 70%. كيف تستعيد البورصة المصرية قوتها؟ قال محمد عبدالهادي، إنه لابد أن نقوم بعدة أمور حتي تستعيد البورصة قوتها وتوازنها. أولا: حملات تسويقية جيدة للبورصة والاستثمار سواء المرئية أو المسموع وتوعية الأجيال القادمة بأهمية الاستثمار. ثانيا: الطروحات الحكومية ومحاولة وجذب رؤوس أموال جديده بطروحات جديدة بالبورصة المصرية وتعجيل بملف الطروحات. ثالثا: محاولة من الحكومه تخفيف العب على المستثمرين بتقليل مصاريف التداولات أو تقليل الضرائب والعمل على إلغاء ضريبة الدمغة. رابعا: تقديم مزيد من الحوافز للشركات الصناعية ومنها، كما أشار الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس، بدعم تمويلات تقدر بحوالي 100 مليار جنيه وقرارات خاصة بالشركات المتعثرة. خامسا: إعادة صانع السوق الذي تم إيقاف دوره وبالتالي محاولات لإرجاع صانع السوق وخاصه في الأزمات الخاصة بالبورصة سادسا: إلزام الشركات المقيده بشراء أسهم خزينة لشركاتهم إذا انخفضت قيم الأسهم الخاصة بهم.
