أكدت الحكومة اليمنية "الشرعية"، أن التصعيد والخروقات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي " الانقلابية " مؤخرا، في محافظة "الحديدة " غربي البلاد "غير مبررة، ويجب إدانتها من قبل المجتمع الدولي والأممالمتحدة. جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، الأربعاء 13 نوفمبر، رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، ورئيس بعثة الأممالمتحدة في "الحديدة"، الجنرال أباهيجيت جوها، حيث جرى بحث التطورات المتعلقة بتنفيذ "اتفاق الحديدة " والتصعيد الأخير للمليشيا الحوثية. وحذر من القفز على اتفاق "ستوكهولم" باعتبار "اتفاق الحديدة " محطة حقيقية ومؤشرا مهما في طريق السلام الدائم، مشددا على موقف الحكومة حول ضرورة تنفيذ "اتفاق الحديدة " لا سيما ما يتعلق بقوات الأمن، والسلطة المحلية، وتنفيذ الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة، وفتح الممرات الإنسانية. من جانبه، أكد رئيس بعثة الأممالمتحدة، الحرص على تحقيق تقدم في عملية السلام، وتنفيذ "اتفاق الحديدة " بما يضمن حرية الحركة للمواطنين، وحرية مرور قوافل الإغاثة، ومنع كافة أشكال التصعيد.