الشبكة المصرية للسرطان تكرم وزيرة الهجرة

شاركت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة في الحفل السنوي للشبكة المصرية للسرطان ECN، بحضور قنصل مصر العام في لوس أنجلوس أحمد شاهين، حيث ألقت الكلمة الرئيسية خلال فعاليات الحفل.
وكرمت الشبكة المصرية للسرطان ECN، وزيرة الهجرة تقديرًا لجهودها في رعاية مصالح المصريين بالخارج ودعم جهود الشبكة خلال السنوات الماضية.
ورحبت السفيرة نبيلة مكرم بأعضاء الجالية المشاركين في الحفل الذي يخصص عائده لدعم مرضى السرطان في مصر وخاصة الأطفال، لافتة إلى مشاركة ثلاثة من خبراء مصر تستطيع من المقيمين في كاليفورنيا، وهم مهندس أشرف دوس والأستاذة ليلى بنس الخبيرة المالية والدكتور هشام العسكري.
وتقدمت وزيرة الهجرة بتحية تقدير إلى الدكتور هشام الصيفي رئيس مجلس إدارة الشبكة المصرية للسرطان ECN، على الجهود التي يقوم بها المصريون بالولايات المتحدة لدعم تقديم العلاج لمرضي السرطان في مصر خاصة سرطان الأطفال، مشيرة إلى أنها رسالة مفادها أن المصريين بالخارج لا ينفصلون عن أهلهم بالداخل.
وجهت الوزيرة رسالة طمأنة للحضور عن الوطن، مؤكدة أن مصر دولة قوية وتسير بخطى ثابتة تحقق أعلى معدلات التنمية، ولفتت إلى ثبات المصريين أمام الحروب التي تعرضنا لها خلال الفترة الماضية سواء إرهاب أو حرب اقتصادية أو إشاعات.
وفي نفس السياق، استعرضت السفيرة نبيلة مكرم الملفات المختلفة للوزارة من بينها: مكافحة الهجرة غير الشرعية، ومبادرة إحياء الجذور التي تحتفي بالجاليات الأجنبية التي عاشت في مصر بالماضي، ومؤتمرات مصر تستطيع التي تجمع كفاءات وعقول مصر المهاجرة على أرض الوطن، وملتقيات الجيلين الثاني والثالث من أبناء المصريين بالخارج، حيث وصل عدد هذه الملتقيات إلى 17 ملتقى تضمنوا التعريف بالأمن القومي المصري، كي يتعرفوا عن قرب على ما يتحقق من طفرة على مختلف المستويات، مشددة على ضرورة حماية شبابنا المصريين بالخارج من الأفكار المتطرفة ومحاولات الاستقطاب الدائمة، من خلال التوعية بحقيقة الوضع والتأكيد على المرجعية الوطنية والاجتماعية المصرية، بجانب فتح نوافذ جديدة لمزيد من ترسيخ الهوية في نفوس أبنائنا.
وطالبت وزيرة الهجرة، في كلمتها، المصريين بالخارج بالقدوم دومًا إلى مصر، وتصوير أحلى الأماكن والقيام بنشرها على منصات التواصل الاجتماعي، لتظل دائما مصر جميلة بشعبها في الداخل والخارج.
عرضت نبيلة مكرم خلال الاحتفالية فيديو قصير يتناول الإنجازات التي تحققها الدولة، كما عرضت مبادرة "اتكلم مصري" والبرومو الذي قدمه النجم المصري الكندي مينا مسعود، مشجعة كل الأسر المصرية على استمرار أولادهم في التحدث بالعربية والحفاظ على اللهجة المصرية التي تؤكد هويتهم وتزيد من ربط الشباب بوطنهم.
من جانبه، ألقى قنصل مصر العام في لوس أنجلوس أحمد شاهين، كلمة أعرب خلالها عن تقديره وامتنانه للسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، لقبولها دعوة حضور الحفل السنوي للشبكة المصرية للسرطان ECN، مثمنا ما تقوم به من مجهودات كبيرة تجاه المصريين بالخارج، فضلا عن ما لها من تاريخ عمل مشرف بالخارجية المصرية فقد كانت واجهة للمصريين بالخارج خلال فترة عملها بمختلف المناطق مثل ميلانو بإيطاليا، ثم استمر ذلك العطاء خلال عملها كوزيرة للهجرة وشئون المصريين بالخارج من خلال نشاطها وجهودها المتواصلة في ربط المصريين بالخارج بعمليات التنمية داخل مصر ورعايتها لتعاون مثمر وجاد مع مؤسسات المجتمع المدني من أجل خدمة الوطن.
أشار شاهين إلى توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الخاص بدعم خطط التنمية المستدامة في دول القارة الأفريقية تماشيا مع استراتيجية مصر للتنمية 2030 وانطلاقا من رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، ويشمل هذا الدعم القطاع الطبي في دول القارة الإفريقية ونقل خبرات وتجارب ونجاحات الأطباء المصريين إلى دول القارة، لإحداث تقدم في هذا المجال الهام والذي تأتي في مقدمة أولوياته رعاية الأطفال.
وفي ختام الحفل، أعلن الأستاذ الدكتور هشام الصيفي رئيس مجلس إدارة الشبكة المصرية للسرطان ECN، عن نجاح الحفل في جمع 500 ألف دولار لصالح علاج مرضى السرطان في مصر خاصة الأطفال، منهم 150 ألف دولار تبرع بها الدكتور محمد العريان، مؤكدًا أن الحسابات كافة تخضع للعلنية ويتم نشرها على موقع الشبكة وتدقيقها ومراجعتها من قبل الجهات الرقابية.
وتعد الشبكة المصرية للسرطان منظمة غير ربحية مقرها ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة- تهدف إلى دعم مرضى السرطان في مصر مع التركيز على سرطان الأطفال. ويضم مجلس الإدارة في عضويته نخبة من الأطباء المصريين وهم الدكتور شريف أبو النجا، والدكتور هشام الخازندار، والدكتور صفوان علي، إلى جانب اثنين من الأطباء الأمريكيين وهم الدكتور مارك كيران، والدكتورة ليسلي ليمان.
تتألف الشبكة المصرية للسرطان من مجلس استشاري ولجنة طبية استشارية، ويضم المجلس الاستشاري في عضويته: الخبير الاقتصادي العالمي الدكتور محمد العريان، عالم الفضاء المصري الكبير الدكتور فاروق الباز، وكذلك العالم المصري الدكتور مصطفى السيد، والدكتور أيمن نورالدين، والدكتور ماجد مالك، والدكتور سامح لبيب، والدكتورة هالة سرحان، والدكتور أسامة جابر، والدكتور محمد أبو النصر، والسيدة راندا فهمي. والدكتور اشرف الفقي والدكتور هشام العسكري
وتضم اللجنة الطبية الاستشارية في عضويتها عددًا من كبار الأطباء المصريين والأمريكيين المتخصصين في علاج الأورام.
يذكر أن المنظمة ساهمت في عدة مشروعات طبية في مصر تتعلق بالأورام أهمها: دعم إنشاء توسعات داخل مستشفى 57357، وتوفير الأدوية والعلاج الكيميائي لمركز فاقوس للأورام، إطلاق مبادرة "اكفل طفل" التي تهدف إلى تحمل تكاليف علاج طفل مريض، دعم التدريب بالخارج لطلبة السنة النهائية بكلية الطب في الجامعات المصرية المختلفة، وتوفير عقار Mp6 اللازم لعلاج مرضى اللوكيميا، كما أنها قدمت دعمًا للمعهد القومي للأورام في القاهرة ب 1.2 مليون جنيه عقب الحادث الإرهابي الغادر، وكذلك دعم أسر الضحايا من أفراد الأمن الذين لقوا مصرعهم جراء هذا الحادث أثناء تأدية واجبهم بكل شرف وإخلاص.