يعتبر طارق حامد أحد أفضل لاعبي الارتكاز في تاريخ الكرة المصرية، ولا يختلف أحد على عزيمته القوية واصراره في اللعب لآخر نفس بكل أرجاء الملعب، وبات محبوبًا وحديث الجماهير المصرية، وخاصةً في الزمالك. وتستعرض «بوابة أخبار اليوم» أبرز لمحات طارق حامد من حياته الكروية، بمناسبة عيد ميلاده ال 31، خاصة وأنه من مواليد 24 أكتوبر 1988. ويتوافق عيد ميلاد طارق حامد مع مباراة فريقه الزمالك الليلة أمام جينيراسيون فوت السنغالي، في إياب دور ال32 من دوري أبطال أفريقيا. وبدأ طارق مسيرته في صفوف فريق طلائع الجيش، وخاض مع الفريق 3 مباريات فقط في موسم 2009-2010، قبل أن ينتقل لنادي سموحة، وأهله مستواه المميز مع الفريق السكندري في 83 مباراة، للانتقال للزمالك صيف 2014 مقابل 7 ملايين جنيه. وبدأ طارق رحلة تألقه مع القلعة البيضاء، ونجح مع الفريق في استعادة لقب الدوري الغائب عن النادي منذ موسم عام 2004، بالإضافة إلى بطولة كأس مصر، كما تألق في مواجهة النجم الساحلي في إياب نصف نهائي الكونفيدرالية، ورغم أن فوز الزمالك لم يكن كافياً للتأهل، لكن طارق حامد حجز لنفسه مكاناً في قلوب عشاق القلعة البيضاء. واستمر طارق حامد في تقديم مستويات رائعة مع الزمالك، وأصبح أحد العناصر الأساسية في تشكيل الفريق لعدة سنوات، ولعب حتى الآن 174 مباراة مع القلعة البيضاء، سجل خلالها 5 أهداف وصنع 6 آخرين، وحقق معه لقب الدوري مرة، كأس الكونفيدرالية مرة، بالإضافة إلى لقب كأس السوبر المصري وكأس السوبر المصري السعودي، وكأس مصر 4 مرات. وبرز إسم طارق والملقب بصاحب "الرئات الثلاث"، على الصعيد الدولي بعد الانضمام لصفوف الفراعنة للمرة الأولى مارس 2013 تحت قيادة الأمريكي بوب برادلي، واستطاع حجز مكان أساسي في صفوف منتخب مصر بمرور الوقت، تحت قيادة هيكتور كوبر ثم خافيير أجيري، والآن مع حسام البدري المدير الفني الحالي. وخاض طارق 39 مباراة ودية ورسمية مع المنتخب، وشارك في بطولة أمم أفريقيا مرتين، كما ساهم في تأهل المنتخب المصري لكأس العالم بروسيا 2018، وشارك في مباريات دور المجموعات الثلاثة مع الفراعنة في البطولة، ورغم الحديث عن تدخلاته القوية والالتحامات العنيفة أحياناً، لكنه لم يتعرض للطرد مع منتخب مصر على الإطلاق، وتحصل على 8 إنذارات فقط. وكان اللاعب قريبًا من الانضمام للمصري البورسعيدي، قبل أن تتعطل المفاوضات بسبب المطالب المالية للزمالك.
