تحل اليوم الذكرى ال53 على وفاة الفنان الراحل محمد فوزي، الذي كان ولا يزال يمتعنا بفنه الراقي الجميل مهما تعاقبت الأجيال، ويعتبر محمد فوزي الابن الحادي والعشرون من أصل خمسة وعشرون ولداً وبنتاً، منهم المطربتين هدى سلطان، وهند علام. وفي ذكرى وفاته تنشر «بوابة أخبار اليوم» بداية تعلق محمد فوزي بالموسيقي وكيف تعلم أصولها. حيث مال محمد فوزي إلى الموسيقى والغناء منذ كان تلميذاً في مدرسة طنطا الابتدائية، وكان قد تعلم أصول الموسيقى في ذلك الوقت على يدي أحد «رجال المطافئ» والذي يدعى «محمد الخربتلي» وهو من أصدقاء والده وكان يصحبه للغناء في الموالد والليالي والأفراح. بدأ فوزي بعد ذلك يغني في الحدائق العامة واحتفالات مولد السيد البدوي، ثم انتقل للعمل في ملهى الشقيقتين رتيبة وإنصاف رشدي قبل أن تغريه بديعة مصابني بالعمل في صالتها.