«بوابة أخبار اليوم» تكشف تفاصيل تهديدات «كاف» باستبعاد الزمالك والمصري

تلقى الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة عمرو الجنايني، صدمة جديدة بتوقيع غرامة قدرها خمسة آلاف دولار من قبل الاتحاد الإفريقي بسبب إخفاء بعض المعلومات المتعلقة بمديونيات الأندية المصرية المشاركة في مسابقتي دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية.
«بوابة أخبار اليوم» تكشف التفاصيل:
كانت البداية باكتشاف «كاف» لشكوى مقدمة من عبد الله سيسيه، مهاجم منتخب بوركينا فاسو، بشأن مستحقاته المتأخرة لدى نادي الزمالك.
وبحسب مصادر داخل نادي الزمالك، فإن عبد الله سيسيه يتبقى له 160 ألف دولار لدى النادي الأبيض ورفض سحب شكواه حتى حصوله على المبلغ المستحق.
ورطة الرخصة
أجرى مسؤولو «كاف» مراجعة لملف نادي الزمالك وتجديد رخصة الأندية المحترفة والتي تعتبر على رأس شروط قبول مشاركته في البطولات التي ينظمها الكاف.
وفوجئ الكاف بحصول الزمالك على رخصة جديدة من اتحاد الكرة المصري وإخفاء مديونيته لصالح سيسيه ولاعبين آخرين هما أحمد حسن مكي وسعيد قطة.
وبالمثل كانت حالة النادي المصري البورسعيدي الذي يعاني من مديونيات لما يقرب من 16 لاعب سابق بالفريق.
تحذير وإنذار
خاطب الاتحاد الإفريقي اللجنة الخماسية بتوقيع الغرامة وطلب مراجعة جميع بنود تراخيص الأندية المشاركة في بطولاته وعلى رأسها الزمالك والمصري.
وبدوره، طالب الاتحاد المصري لكرة القدم ناديي الزمالك والمصري بضرورة تسوية مديونيات الناديين للاعبيهم السابقين وإخطار الجبلاية بما يفيد ذلك لتجنب الاستبعاد من بطولات الكاف.
وبحسب مصادر داخل المصري البورسعيدي، فإن مجلس إدارته تواصل مع اللاعبين أصحاب الشكاوى ومنح بعضهم شيكات بالمبالغ المطلوبة مستحقة الصرف في 15 أكتوبر الحالي وآخرين بشيكات بتاريخ 15 نوفمبر المقبل مقابل سحب الشكاوي.
وفي السياق ذاته، يسعى مسؤولو الزمالك لتسديد المبلغ المستحق لسيسيه غدا، الخميس، وكذلك جدولة مستحقات الثنائي مكي وقطة.
تفتيش
قرر الاتحاد الإفريقي إرسال لجنة للتفتيش على أوراق رخصة الأندية المصرية عقب وصول رد من اتحاد الكرة بتفاصيل الموقف المالي لتلك الأندية.
وهدد الكاف باستبعاد أي ناد يثبت عدم صحة أوراقه واستيفاء شروط الحصول على الرخصة المحترفة التي تؤهلة للمشاركة في دوري الأبطال والكونفدرالية.