span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وري جثمان رئيس زيمبابوي السابق روبرت موجابي الثرى، اليوم السبت 28 سبتمبر، في قرية كوتاما مسقط رأسه لينتهي نزاع طويل بين أسرته وحكومة خلفه الرئيس الحالي إمرسون منانجاجوا حول مكان دفته. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وحكم موجابي زيمبابوي 37 عامًا بعد استقلالها عام 1980 وكان شخصية مثيرة للاستقطاب إذ أحبه البعض لدوره في كفاح تحرير بلاده، وكرهه البعض الآخر لأنه حكم دولة واعدة بسياسات اقتصادية مأساوية كما قمع معارضيه. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""توفي موجابي في مستشفى في سنغافورة في السادس من سبتمبر عن 95 عامًا، وكان يشعر قبل وفاته بالمرارة من تآمر حلفائه السابقين، ومن بينهم منانجاجوا، للإطاحة به في نوفمبر 2017. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وقال أفراد في أسرته إنه أبلغهم بأنه لا يريد أن يترأس "من عذبوه" مراسم دفن جثمانه. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وبعد صلاة أداها قس كاثوليكي، وكلمات ألقاها أفراد في الأسرة، تم دفن جثمان موجابي في فناء مسكنه الريفي دون المراسم الكبرى، التي تصاحب عادة دفن جثامين الأبطال الوطنيين. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif"" span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وشهد مراسم الدفن أرملته جريس وأولاده وأقاربه ومسؤولون في الحكومة. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وبينما يوارى جثمانه الثرى، شوهدت جريس التي غطت وجهها بغطاء أسود، وبرفقتها ابنتها وأولادها، تنتحب وتمسح دموعها. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""