تنفرد بوابة "أخبار اليوم"، بنشر اعترافات المتهمين بقتل ربة منزل وطفل، بقربة الزوايدة التابعة لمركز نقادة، جنوبي قنا، واخفاء جثتيهما أسفل صبة خرسانية داخل حوش مواشي بالقرية، في جريمة استمر غموضها قرابة 3 أشهر. وكانت الأجهزة الأمنية، بمركز نقادة، جنوبي قنا، عثرت على جثة سيدة وطفل متحللين، في منزل مهجور بنجع الخرابيش بقرية الزاويدة. تلقى اللواء مجدي القاضي مدير أمن قنا، إخطاراً، بالعثور على جثة ثناء جابر محمد، 50 عاماً، وجثة نجل الجيران عمر جبريل أحمد، 10 أعوام، بمنزل مهجور بالزوايدة. وكشفت تحريات المباحث ، أن السيدة خرجت من منزلها في رمضان الماضي، و أخبرت أسرتها، أنها ذاهبة لحوش المواشي، الذي يبعد عن منزلها، قرابة أمتار ، ولم تعد، في نفس التوقيت تغيب ابن الجيران في ظروف غامضة. و كشفت التحريات أن مرتكبي الحادث ،احمد. ع. ص، 28 عاما، عامل مالك حوش المواشي، و الطواب. ع. ا، 26 عاما، سائق، حيث قام المتهم الأول باستدراج المجنى عليها لحوش المواشي الذى يملكه بحجة مساعدته في رفع برميل ماء في الحوش، وقام المتهمان بقتلها خنقا و الاستيلاء على مصوغاتها الذهبية ، و فوجئ المتهمان، بالطفل يدخل الحوش ويسأل عن القتيلة فقاما بخنقه بحبل حتى لقى مصرعه. وأدلى المتهم الأول باعترافاته، قائلًا، خططت أنا وصديقي للجريمة قبل تنفيذها بثلاثة أيام، وقمت بانتظار المجني عليها، بعد خروجها من المنزل، واثناء مروها أمام الحوش، طلبت منها الدخول للحوش لمساعدتي في رفع برميل مياه. وتابع: كان في انتظاري صديقي الذي قام بخنقها، وساعدته في ذلك، واثناء ارتكاب جريمتنا، دخل الطفل عمر، الذي كان يبحث عن السيدة وهو أحد أطفال القرية الين يحبون هذه السيدة لأنها تشتري لهم الحلوى وتجالسهم دائمًا لعدم قدرتها على الانجاب، وحاول الطفل أن يصرخ، إلا أننا أمسكنا به وقمنا بخنقه، ودفنهما بعد التأكد من وفاتهما، داخل حفرة، وقمنا بخلع المصوغات الذهبية من المجني عليها، وردمنا الحفرة عليهما بعد وضع عليهما كمية كبيرة من الجير. وأشار المتهم، إلى أن الدافع من القتل هو السرقة، لسداد مديوناتهما، وتجميع مبلغ مالي يساعدهما على تكاليف السفر للخارج، موضحًا أن هناك متهمين آخرين، حصلا على قيمة المسروقات بعد بيعها، وسافرا للخارج، وكنا في انتظار أن يرسلا لنا طريقة السفر بعد توفير فرصة عمل هناك. تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات، التي قررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.