أعلن مندوب الولاياتالمتحدة بالإنابة لدى الأممالمتحدة، جوناثان كوهين، الخميس 22 أغسطس، أن الولاياتالمتحدة تعتقد أن لدى روسيا ألفي رأس نووي غير استراتيجي، وسوف ينمو عددها بشكل كبير على مدى السنوات العشر المقبلة. وقال كوهين خلال جلسة في مجلس الأمن "روسيا تجدد وتنوع قدراتها في مجال الأسلحة النووية، ومن المرجح أن تنمو ترسانتها النووية الشاملة بزيادة كبيرة في العقد المقبل". وتابع كوهين «وسيستند هذا النمو أساسا إلى الزيادة المتوقعة في عدد الوسائل النووية غير الإستراتيجية.. ونعتقد أن لدى روسيا ما يصل إلى 2000 رأس حربي نووي غير استراتيجي من مختلف الأنواع». وأضاف مندوب الولاياتالمتحدة بالإنابة لدى الأممالمتحدة، جوناثان كوهين «فعلى سبيل المقارنة، لا تملك الولاياتالمتحدة حالياً سوى سلاح واحد غير استراتيجي، هو القنبلة "بي – 61». وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن روسيا لا تمتثل لمعاهدة الحظر الشامل على التجارب النووية، وتشكك أيضا في امتثال الصين لها. ونشرت الخارجية الأمريكية تقريراً جديداً عن تنفيذ التزاماتها بموجب مختلف الاتفاقيات المتعلقة بتحديد الأسلحة وعدم الانتشار ونزع السلاح، جاء فيه «ربما أجرت الصين العديد من التجارب أو الاختبارات المتعلقة بالأسلحة النووية في عام 2018... تثير طبيعة هذه التجارب مخاوف بشأن امتثال الصين للحظر على التجارب النووية، والذي أعلنته الصين في عام 1996، وفقًا لمعايير «قوة الصفر» الأمريكية». وأشار التقرير إلى أنه فيما يتعلق بروسيا، تكرر وزارة الخارجية معلومات الاستخبارات الأمريكية الصادرة في يونيو الماضي التي تقول بأن موسكو لا تلتزم بمعيار "قوة الصفر". حظر التجارب النووية وأضافت الخارجية الأمريكية أن "الولاياتالمتحدة تعتقد أن روسيا لا تمتثل بحظر التجارب النووية وفقًا لمعايير "قوة الصفر" الأمريكية. وتقيم الولاياتالمتحدة، استناداً لمعلومات الاستخبارات، أن روسيا قد اختبرت أسلحة لديها طاقة نووية". ونوه التقرير إلى أن "فهمنا لتطوير الأسلحة النووية في روسيا يقود الولاياتالمتحدة إلى تقييم، أن أنشطة التجارب الروسية ستساعدها على تحسين قدراتها في مجال الأسلحة النووية. ومن ناحية أخرى، تخلت الولاياتالمتحدة عن مثل هذه الفوائد، داعمة معيار "القوة الصفرية". يذكر أن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية هي معاهدة دولية تحظر اختبار الأسلحة النووية أو باقي أنواع التفجيرات النووية، سواء أكانت لأغراض سلمية أو عسكرية في أي محيط كان. ويذكر أن هذه المعاهدة قدمت للتوقيع في 24 سبتمبر 1996 في نيويورك في الولاياتالمتحدة، ولم تدخل حيز التنفيذ، حتى الآن.