span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""أدانت سوريا في تصريحٍ لوكالة الأنباء الرسمية "سانا" الاتفاق الذي توصلت إليه أمريكاوتركيا بشأن المنطقة الآمنة شمال سوريا، معتبرةً أن الأمر يمثل اعتداءً صارخًا على سيادة الأراضي السورية ووحدتها. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ووصفت دمشق التواجد العسكري الأمريكي والتركي في الأراضي السورية ب"الاحتلالين الأمريكي والتركي"، وذلك في استهجانها للاتفاق المبرم بين الطرفين. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتنوي واشنطنوأنقرة الشروع في تطبيق منطقة آمنة شمال سوريا، حيث تتواجد القوات التركية هناك في إطار عملية غصن الزيتون، التي بدأت مطلع عام 2018 ولا تزال مستمرةً إلى الآن. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""استهداف القوات الكردية span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتستهدف القوات التركية في شمال غرب سوريا الفصائل الكردية المسلحة، على الحدود مع جنوب شرق بلاد الأناضول. وتعتبر تركيا قوات حماية الشعب الكردية امتدادًا لحزب العمال الكردستاني، الذي يقود تمردًا عسكريًا جنوب شرق تركيا منذ عام 1984. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتنفي قوات حماية الشعب الكردية أي صلة لها بحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركياوالولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي على إنه تنظيمٌ إرهابيٌ. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وقوات حماية الشعب الكردية هي مدعومة من الولاياتالمتحدة، وكانت تقاتل تنظيم داعش ضمن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتسبب تسليح الولاياتالمتحدة للفصائل الكردية في توتر العلاقات بين واشنطنوأنقرة في منتصف عام 2017، وهو ما أفضى إلى قيام تركيا بشن عمليةٍ عسكريةٍ في عفرين، حيث تتمركز قوات حماية الشعب بدءًا من العشرين من يناير عام 2018. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""تهديد ثم اتفاق span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويوم الثلاثاء الماضي، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإطلاق عملية عسكرية جديدة للقضاء على وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وعلى ضوء هذا التهديد، توصلت واشنطنوأنقرة لاتفاق منطقةٍ آمنةٍ شمال سوريا، كما تم الاتفاق على تأسيس مركز عمليات مشترك في تركيا للتنسيق وإدارة المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في شمال شرق سوريا. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وspan lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""تقول واشنطن إنها تسعى من خلاله لتهدئة مخاوف أنقرة الأمنية، لكن في الوقت ذاته أشار وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر إلى أن الولاياتالمتحدة ستمنع أي "غزو تركي" أحادي الجانب في شمال سوريا، حسب قوله.